من بينها سمكة قشر بياض.. متحف التحنيط يعرض 5 قطع أثرية فريدة من نوعها | صور
أعلن متحف التحنيط بمحافظة الأقصر، عرض 5 قطع أثرية، بعنوان معتقدات مصرية قديمة أثناء وفاة المتوفي وأثناء الحساب وحقول الآيار في العالم الآخر.
ونشرت إدارة متحف التحنيط عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، صور القطع الأثرية، كالتالي:
- المركب الجنائزي، وهو نموذج لمركب جنائزي لنقل جثمان المتوفي عبر النيل إلي البر الغربي حيث في أغلب الأحيان، دفن المصريين القدماء موتاهم، وكانت توضع في المقابر أو صور علي جدرانها، حيث أنه كان يجب على كل مصري سواء في حياته أو بعد مماته أن يستخدم مركب يقوم برحلة إلى أبيدوس بسوهاج، حيث مقر دفن أوزوريس إله العالم الآخر، ويعود إلى عصر الدولة الوسطي.
- جعران القلب، وكان يوضع «جعران القلب» بجانب القلب أو مكانه بعد عملية التحنيط وعلى الجزء الأسفل، يوجد نص هيروغليفي من كتاب الموتى، حيث يرجو فيه المتوفي قلبه بأن لا يشهد ضده في العالم الآخر أثناء المحاكمة أمام الإله أوزوريس.
- سمكة محنطة، وهي سمكة قشر بياض وكان مركز عبادتها في إسنا وتعرف السمكة في الديانة المصرية القديمة رمز البعث واستمرار الحياة.
- أوزوريس، إله العالم الآخر، ومنذ ما قبل التاريخ، فقد ربط المصري القديم بينه وبين الفيضان السنوي للنيل، وكان رب الزراعة والخصوبة والبعث.
- لوحة حقول الآيار، وهي حقول الآيار كما تصورها المصري القديم، فنري المتوفي يسبح بين 3 أنهار من بين الآلهة ويوجد منظر الزراعة والحصاد في العالم الآخر.
متحف التحنيط
ويوفر متحف التحنيط تعريفًا شاملًا بالعملية بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط، والطقوس المرتبطة به، مع عرض العديد من الأدوات المستخدمة، كما يعرض المتحف مجموعة من الأواني الكانوبية، مومياوات محنطة، توابيت مزينة بشكل متقن، وتمائم وتماثيل المعبودات.
ويعرض متحف التحنيط مجموعات من تمائم الحماية، ومجموعة متنوعة من التوابيت، واللوحات الجنائزية، ويعرض أيضًا عددًا من المومياوات البشرية ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك.