مظاهرات لحرق العلم الدنماركي ورفع المصحف الشريف أمام سفارة السويد بلندن
اندلعت مظاهرات عارمة أمام سفارة السويد بلندن لحرق العلم الدنماركي للتنديد بحرق المصحف الشريف على يد المتطرف بالودان في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ورفع المتظاهرون المصحف الشريف تكريما له، وأخذوا يكبرون أمام السفارة.
من جانبه، قال مرصد الأزهر إن العالم أجمع تابع الحدث الإجرامي الذي أقدمت عليه مجموعة مؤيدة للمتطرف اليميني راسموس بالودان، الذي يقود حزب مناهض للهجرة في الدنمارك، بحرق مصحف في العاصمة السويدية استكهولم، وبالتحديد أمام مقر السفارة التركية، وتصوير هذا الأمر وبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار هذا الحدث المتطرف ردود أفعال عالمية واسعة تستنكر هذا الحدث الذي أشعل غضب مئات الملايين من المسلمين حول العالم، والأمر اللافت للنظر هنا أن هذا الحدث لم يكن هو الأول من نوعه، إذ تكررت حوادث حرق المصحف الشريف خلال الأعوام الماضية عدة مرات.
مرصد الأزهر: تكرار حرق المصحف الشريف إثارة متعمدة لمشاعر المسلمين
وأضاف مرصد الأزهر في بيان: على المدى القريب وفي السويد نفسها رصد مرصد الأزهر خبرًا في السياق ذاته بعنوان: عقب هجوم ضد المسلمين، مسجد بالسويد يدين تدنيس المصحف، حيث تم تعليق المصحف بسلسلة حديدية بشكل مهين بجوار باب المسجد، بل إن راسموس يقوم بين الحين والآخر بتنفيذ عمليات حرق المصحف، في السويد والدنمارك، ومع توسيع دائرة البحث، لا يقتصر على السويد، بل هو فعل متكرر عبر السنوات الأخيرة الماضية، بدءًا من 2011م، عندما حرق القس الأمريكي تيري جونز المصحف الشريف، وتكرر الأمر في بريطانيا في العام نفسه، ثم تكرر في فرنسا والنرويج وهولندا وألمانيا والدنمارك في فترات متباينة.