أحمد موسي: زي النهاردة من 12 عامًا كان أسود يوم في تاريخ مصر
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن ذكرى جمعة الغضب في 28 يناير، قائلا: اللي عدى من 28 يناير 2011، ربنا هيكرمه ويعدي من أصعب أزمة اقتصادية يشهدها العالم.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: زي اليوم ده من 12 سنة كان يوم جمعة والبلد بتتحرق وميليشيا الإخوان دمروها، وهاجموا أقسام الشرطة ومديريات الأمن والمحاكم والمؤسسات المختلفة.
لم يكن هناك بلد ولا دولة ولا وطن ولا مؤسسات في 28 يناير 2011
وأوضح أحمد موسى، أن الإخوان أخرجوا عناصرهم من السجون ومعهم البلطجية، وكانوا من بين الهاربين محمد مرسي العياط وعدد من قيادات الإخوان، معلقا: كان يوم أسود في تاريخ مصر.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن هذه الأيام شهدت ظهور ميليشيات وتثبيت المواطنين على الطرق، لأن الهدف كان كسر الدولة والشرطة المصرية.
واستطرد أحمد موسى، لم يكن هناك بلد ولا دولة ولا وطن ولا مؤسسات في 28 يناير 2011، والقوات المسلحة تحملت فوق طاقتها من أجل حماية مصر من الانهيار الكامل.
وشدد خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدي البلد، أن القوات المسلحة نزلت الشوارع لتأمين مصر وإنقاذها من السقوط، ولا تدخل في نفق الحرب الأهلية.
وأردف أن هناك أزمة اقتصادية تضرب في أرجاء الكون بالكامل، مضيفا أن مصر لا تعاني في الوقت الحالي من القلاقل الأمنية، حيث أن كل المواطنين موجودين في بيوتهم سالمين آمنين.
واستطرد أن وكالة رويترز البريطانية أعدت بالأمس تقريرا إيجابيا عن مصر، على غير عادتها، حيث إنها عُرفت بإعداد تقارير سلبية عن الأوضاع في مصر، مشيرا إلى أنه عمل في كل وكالات الأنباء العالمية تقريبا باستثناء رويترز.
واختتم موسى، أن رويترز ترى أوضاع مصر الداخلية أكثر من الحكومة المصرية، وطالبت الوكالة بالانتظار حتى نهاية يونيو المقبل، حيث سينخفض الدولار بنحو 6 جنيهات، وذلك استنادا لعدد من المتخصصين، معلقا: هذه المؤسسات لا يجاملوا الحكومة أو الدولة المصرية.