وزير الري: التحول للري الحديث بعد عمل دراسة.. ومراعاة حالة التربة والمناخ وتفتت الملكية الزراعية
اجتمع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، صباح اليوم الأحد، مع أعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، لبحث التعاون المشترك بين الطرفين.
ولفت وزير الري إلى أهمية التعاون بين الطرفين خاصة في مبادرة إزرع، والتي تم إطلاقها في شهر نوفمبر الماضي، مؤكدًا أهمية التكامل بين جهود الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار سويلم، إلى أهمية الري الحديث، وماله من إيجابيات كُبرى مثل زيادة الإنتاجية المحصولية، تحسين نوعية المحاصيل المنتجة، رفع إمكانات التصدير، رفع كفاءة الري الحقلي، وزيادة العائد من وحدة المياه والأرض، مع وجود عدد من النتائج السلبية التي يجب مُراعاتها مثل التأثير سلبًا على كميات مياه الصرف الزراعي التي تدخل في المنظومة المائية، من خلال إعادة الإستخدام بالخلط الوسيط، والتأثير على جودة الأراضي حال زيادة الملوحة بها.
التحول للري الحديث
واستعرض وزير الري؛ خطة الوزارة والخطوات التنفيذية للتحول لاستخدام نُظم الري الحديث، مشيرًا إلى التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه، بما يُحقق الوفر في إستخدام الطاقة وتقليل التكاليف التي يتحملها المزارعين، بالإضافة للحفاظ على البيئة.
وأوضح أن اللائحة التنفيذية لقانون الموارد المائية والرى الجديد؛ نظّمت عملية إنشاء روابط مستخدمي المياه بالأراضي الزراعية، وبيّنت مهام ومسئوليات تلك الروابط، مشيرًا إلى أهمية هذه الروابط ودورها البارز في التعامل مع مشكلة تفتت الملكية الزراعية في مصر، مع تأكيد دور المجتمع المدنى في دعم هذه الروابط، وتفعيلها وعرض قصص النجاح لهذه الروابط، لتشجيع باقى المزارعين على تشكيل روابط للمزارعين على مختلف الترع.