المغرب أم الجزائر.. لمن ستصوت مصر في تنظيم أمم إفريقيا 2025؟
اقترب العد التنازلي للإعلان عن الدولة التي ستنظم كأس الأمم الإفريقية 2025، وذلك بعد سحب التنظيم من غينيا، لعدم جاهزية البنية التحتية داخل البلاد، لاستضافة 24 منتخب، للتنافس علي الظفر باللقب القاري.
وتتنافس 3 دول علي الفوز بتنظيم البطولة الأكبر داخل القارة السمراء، حيث تقدمت كلا من المغرب والجزائر وجنوب إفريقيا، من أجل استضافة كأس الأمم الإفريقية 2025.
وعلم القاهرة 24 أن هناك حيرة داخل أروقة وزارة الشباب والرياضة، بشأن الاستقرار على صوت مصر للدولة المنظمة، في ظل طلب كلا من المغرب والجزائر دعم مصر، على اعتبارها رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب.
لمن سيذهب صوت مصر في تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025؟
وتأتي الحيرة بسبب استقرار الوزارة في البداية علي دعم ملف المغرب من أجل تنظيم البطولة، لاسيما أن مصر كانت ترغب في تقديم ملف الاستضافة، لكنها تراجعت بعد تقديم المغرب وقررت دعم الملف المغربي، لعدة أسباب في مقدمتها أن مصر نظمت البطولة في 2019، بالإضافة إلي النفوذ السي يتمتع به الجانب المغربي في الاتحاد الإفريقي، ورغبة مصر في الحصول علي دعم القارة في الملف المشترك لاستضافة كأس العالم 2030.
وقلب دخول الجزائر سباق الدول الراغبة في استضافة "الشان" الموازين بالنسبة لصوت مصر، وذلك بسبب الخلاف السياسي الكبير بين المغرب والجزائر، وطلب كل من الدولتين دعم مصر في ملف التنظيم.
وكشفت مصادر لـ القاهرة 24، أن المغرب تنازلت عن تنظيم أمم ‘فريقيا لكرة اليد 2021، بسبب اعتراض الجزائر على إقامة البطولة في إقليم الصحراء الكبرى المتنازع عليه بين البلدين، قبل أن تتدخل مصر وتستضيف البطولة على ملاعبها.
ومن المنتظر أن تستقر مصر علي صوتها خلال الأيام المقبلة، وذلك قبل بدء التصويت رسميًا للدولة التي ستنظم كأس الأمم 2025.
كيف يتم التصويت على الدولة التي ستفوز بتنظيم البطولة
ويصوت أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي البالغ عددهم 24 عضوًا، وفي حالة التساوي في الأصوات يتم احتساب صوت رئيس الاتحاد بصوتين لترجيح الكفة.
وتشمل قائمة المصوتين كل من الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس كاف، ونوابه السنغالي أوجستين سانجور، الموريتاني أحمد يحيى، الجيبوتي سليمان حسن وابيري، الكاميروني سيدو مبومبو نجويا، وكنيزات إبراهيم من جزر القمر، بالإضافة إلي أعضاء المكتب التنفيذي، المصري هاني أبوريدة، المغربي فوزي لقجع، النيجيري أماجو ميلفين بينيك وإيشا جوهانسون من سيراليون والأوغندي مويس حاسيم ماكوكو والبوركينابي سيطا سانجاري، ومحمد علي سمير صبحة من مورشيوس، وعبد الحكيم الشلماني من ليبيا، وبيير آلان من الجابون، والصومالي عبد الغني سعيد العرب والبوتسواني ماكلين ليتشويتي، وماموتو توري من مالي، والبنيني ماتوري دي شاكوس، ودجيبريلا هيما حاميدو من النيجر، والتونسي وديع الجرئ ومصطفى ايشولا راجي من ليبيريا، وإيلفيس شيتي من سيشل، وفيرون موزينجو أومبا من الكونغو الديمقراطية.