لماذا كان الخوارج أشر الفرق في التاريخ الإسلامي؟.. الإفتاء تكشف
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول: لماذا كان الخوارج أشرَّ الفِرَق في التاريخ الإسلامي؟.
لماذا كان الخوارج أشر الفرق في التاريخ الإسلامي؟
وقالت الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من البلاء الذي نزل بهذه الأمة بعد انتقال النبي ﷺ ظهور فرقة الخوارج، الذين كفَّروا أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم واستباحوا دماءهم، وحوَّلوا الخلافَ في الرأي إلى قتال واستحلال دماء وأعراض، وكانوا يسفكون دماء الأبرياء، ويُكفِّرون المسلمين الموحِّدين، حتى إنهم قد كفَّروا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم قتلوه، وهو الخليفة الراشد، الذي قال له رسول الله ﷺ: (أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي).
الإفتاء: من البلاء الذي نزل بهذه الأمة بعد انتقال النبي ظهور فرقة الخوارج
وأضافت الإفتاء: ومن خطر تلك الفرقة أنهم كانوا يتظاهرون بكثرة العبادة من قيام وصيام، فقد يغتر الساذج بذلك ويظن أنهم على الحق، ولذلك حذَّرنا رسول الله ﷺ منهم. فقد جاء في الصحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: (سَيَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا، لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).