الحاسة السادسة | الصحة تفسر ظاهرة التخاطر.. وهؤلاء الأكثر عرضة

كشف مستشفى أم المصريين، التابع لوزارة الصحة والسكان، تفسير ظاهرة الحاسة السادسة أو التخاطر، والمتمثلة في الشعور بأن بعض المواقف أو الأماكن أو الأحاديث قد مرت على الشخص من قبل أو شاهدها في أحلامه.

الفئات المعرضة لـ الحاسة السادسة أو التخاطر

وأوضح مستشفى أم المصريين، في منشور له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه الظاهرة تسمى الشديجا فو Deja vu والمعروفة بالحاسة السادسة أو التخاطر، ويمر بها 70% من الأشخاص ما بين سن 15 - 25 عاما.

وأضاف مستشفى أم المصريين، أن الشخص يشعر مع ظاهرة التخاطر أو الحاسة السادسة أن كل شيء بكل التفاصيل والكلمات والوجوه والحركة حولنا قد حدثت سابقًا، مشيرا إلى أن العلماء لم يجدوا حتى الآن أي تفسير مقنع لتلك الظاهرة ولكنهم استطاعوا تكرارها بواسطة التنويم المغناطيسي.

وأشار إلى أن العلماء صنفوا ظاهرة الحاسة السادسة إلى ثلاثة أنواع، وهي أحداث تمت رؤيتها سابقًا، وأخرى تم الشعور بها سابقًا، وثالثة تمت زيارتها سابقًا، مؤكدا أن أكثرهم شيوعًا هي تلك التي تمت رؤيتها سابقا.

أسباب الحاسة السادسة أو التخاطر

وتابع المستشفى أن التفسيرات الأكثر منطقية هي أنه خلال التواجد في هذا المكان أو الموقف تترجم الأحداث إلى إشارات في الأعصاب فترسل هذه الإشارات بالخطأ إلى مركز الذاكرة القصيرة، ليتم حفظها هناك ولكن في جزء من الثانية قد ترسل الأعصاب نفس الإشارات إلى مركز الذاكرة الطويلة بالخطأ فنشعر بأن هذا الموقف قد مر بنا من قبل.

والتفسير الثاني، يتضمن أنه حين نتعامل مع موقف ما يتم نقل المعلومات عبر شرايين المخ إلى صدغي المخ الأيمن والأيسر ويحدث أحيانًا أن تصل المعلومة إلى الصدغ الأيمن قبل الأيسر فتكون حاضرة بالنسبة لهذا الجزء من المخ (قد وقع) بينما الجزء يجدها الجزء الآخر من المخ غيبًا (لم يقع) وفي هذه الحالة يقع الارتباك متصورا أن هذا المشهد قد عشته من قبل.

والتفسير الثالث تتضمن أن مخ الإنسان ينقسم إلى قسمين وإذا حدث أن اشتغل أحد الأجزاء قبل الأخر يرى المكان أو الموقف لكن لا يكون ملما بكل صفاته ويعمل الجزء الأخر فتكتمل عنده الصورة ويرى الخصائص التي لم يرها بمفرده ويكون الحزئين في سباق ليتم الدمج مع بعضهم البعض فيري الجزء الثاني أن هذا المشهد قد سبق أن شاهده وهذا صحيح أنه شاهده بواسطة القسم الأول وكل هذا في أجزاء بسيطة من الثانية.