زوجة في دعوى طلاق للضرر: أخفى عني مرضه.. وجلسات الكهرباء أثرت على مخه
تقدمت سيدة تدعى جيهان إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بدعوى التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة المعيشة معه، وذلك بعد زواجهما بـ 10 سنوات، لأنه مصاب بمرض اضطراب وجداني ثنائي القطب، بالإضافة أنه لا يعمل بسبب مرضه، مما جعله لا يتحمل المسئولية وبسبب جلسات العلاج التي جعلته يتصرف بجنون.
وقالت جيهان في دعوها المقدمة بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة إنها تزوجت منذ 10 سنوات، واكتشفت بعد زواجها بشهرين أن زوجها يعاني من مرض وهو اضطراب وجداني ثنائي القطب، فكان دائما يخضع لجلسات كهرباء، ثم يعود لها مكتئبا وعصبيا، لافتة إلى أنه لأقل الأسباب كان يتعدى عليها بالسب بألفاظ خادشة للحياء دون سبب أو وجه حق، لكنها كانت تتحمله لظروف مرضه.
وأضافت الزوجة أنها ظلت تتحمل من أجل ظروف مرض زوجها، لكن الحياة بينهما كانت تصعب يوما تلو الآخر؛ لعدم تحسن الحالة الصحية لزوجها؛ الأمر الذي جعلها تشعر باستحالة العيش معه.
محكمة الأسرة
وتابعت الزوجة بأنها طوال الـ10 سنوات زواج لم تنجب لرفضها أن يأتي طفل ويرى ظروف والده الصحية، أو يرث منه مرضه، فخافت الزوجة طوال السنوات الماضية ورفضت الإنجاب على الرغم من أنها كانت تتمنى ذلك.
وذكرت الزوجة أنها قررت الانفصال والتوجه إلى محكمة الأسرة بعدما فقدت الأمل في شفاء زوجها، ولأنها لم تعد تستطيع العيش معه، فتوجهت إلى المحكمة لرفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها لاستحالة العيش معه.