اقترحه ملك الأردن.. ما هو الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان؟
تحتفي هيئة الأمم المتحدة بشكل يومي من كل عام بأسبوع الوئام بين الأديان، وذلك بداية من 1 فبراير من كل عام، وفيما يلي نستعرض أهمية الأسبوع العالمي للأديان وسبب إنشائه.
سبب إقامة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان
تتم إقامة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان كل عام، لتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الأديان والناس، حيث تُشجّع الهيئة العامة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة.
وظهر الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان لأول مرة عام 2010، والذي جاء اقتراحًا من الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن لهيئة الأمم المتحدة، وذلك لتعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف.
وتبنت الجمعية العامة ذلك الاقتراح فاعتمدته في قرارها 5/65، معلنة الاحتفاء بالأسبوع الأول من شهر فبراير بوصفه أسبوعا عالميا للوئام بين الأديان.
جهود الأمم المتحدة في الأسبوع العالمي للوائم بين الأديان
ومنذ ظهور الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، وفي عام 2012، جمعت الأمم المتحدة زعماء دينيين مسيحيين ومسلمين ويهود وهندوس وبوذيين للتباحث بشأن تعاليم أديانهم في ما يتعلق بالسلام والوئام. وتم عُقد المؤتمر برعاية البعثة الدائمة لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية لدى الأمم المتحدة.
وفي العام التالي، تابع المشاركون النهج نفسه ولكن مع توسيع ذلك التجمع ليشمل ديانات الشعوب الأصلية من خلال دعوة زعيم روحي أفريقي من غانا. وكان جوهر رسالة ذلك الزعيم الروحي الأفريقي يتجاوز حاجة الناس للعيش في سلام إلى أهمية الترابط بين البشر والطبيعة، ونال إدماج ذلك الزعيم قدرا هائلا من الاهتمام بين الدبلوماسيين في الأمم المتحدة ومجموعة واسعة من الضيوف المدعوين.
