بسبب أزمة الغذاء والبرد القارس.. بريطانيون يتوجهون للمكتبات العامة للحصول على الغذاء والدفء
لا تزال بريطانيا على خط المواجهة الأول أمام الشتاء والبرد القارس، فضلًا عن أزمة الغذاء وسلاسل التوريد، وبات المواطنون الأكثر ضعفًا هم أشد من يعاني من الوضع الراهن.
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا تقول فيه، إن هناك أعدادا من المواطنين بدأت تتوافد على المكتبات للجلوس في مكان دافىء بعيدا عن برد الشتاء القارس، الذي باتت مواجهته صعبة للغاية بسبب أزمة الطاقة.
كما يتوافد المواطنون على المكتبات العامة أيضًا، للحصول على الطعام المجاني والعديد من الخدمات الخيرية للبلاد.
الأزمة ببريطانيا
تستعد بريطانيا لموجة جديدة من الإضرابات العامة عن العمل؛ احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة برفع الأجور وزيادتها خلال الفترة الجارية.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هناك حوالي 23 ألف مدرسة سيتم إغلاقها حول المملكة المتحدة في بريطانيا وويلز، بسبب إضراب المدرسين والعمال بوزارة التعليم البريطانية لرفع الأجور.
يأتي ذلك بالتزامن مع إضراب عمال العديد من الهيئات على رأسها المطارات، والذين نزل مكانهم ضباط وعساكر الجيش البريطاني لشغل هذه الوظائف كي لا تتوقف البلاد عن العمل.
وتعاني بريطانيا خلال الفترة الحالية من أزمة غير مسبوقة بسبب التضخم والوضع الاقتصادي، وأزمة سلاسل التوريد التي ضربت البلاد على خلفية تفشي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت على الوضع الاقتصادي الدولي.
ويحل الجيش البريطاني بديلا للموظفين بالعديد من القطاعات، وعلى رأسها المطافئ والإسعاف والمطارات، التي قرر موظفوها الدخول في إضراب عام، والتوقف عن العمل إلى أن تضطر الحكومة لتنفيذ مطالبهم برفع الرواتب وزيادتها.