خالد الجندي: الابتلاء الإلهي يكون بالمنع أو العطاء
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الناس تعتقد أن الحياة تسير على وتيرة واحدة من العطاء، وهذا ليس صحيحا، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين.
خالد الجندي: الابتلاء الإلهي يكون بالمنع أو العطاء
وأضاف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الأربعاء: شوف القرآن الكريم نزل من أكثر من 1400 سنة، لازم تتذوق اللفظ القرآني، شوف بيقولك: ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، شوف ربنا بيقول لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بيقوله فيه ابتلاء ولا يوجد ثبات، الثبات لا يليق إلا لله وحده سبحانه وتعالى، سبحان من يحول ولا يتحول.
واستكمل خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: سئل الإمام علي، ما كان يفعله الله وما يفعله الآن؟، فأجاب: أمور يبديها ولا يبتديها، يعنى كل الأمور عند الله محسومه، فلما يقول في ابتلاء يعنى اختبار يعنى تمحيص يعنى فتنة، ربنا أراد كده، الكلام هذا لا يعجب أعداء الدين ويقولك ده خنوع، مضيفا: أمتى يكون خنوع لو لم تسعى، يعنى لو جعان ولم تسع للحصول على رغيفك، ولو مريض ولم تذهب للطبيب، فالله يجعل الاختبار بالمنع يعنى يكون فقير أو جعان أو خلافه وأيضا بالعطاء يكون عنده خيرات الدنيا، وتلاقيه يفعل معاصى، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن.
وواصل: العطاء مش لازم يكون علامة رضا والمنع ليس لزاما علامة غضب، هو ممكن في بعض الأحيان لكن ليس بالضرورة، فممكن تلاقي إنسان في بعض الأحيان يزني ويلعب ميسر لكن عنده خيرات الدنيا ورغد من العيش، متابعا: قرأت خبر أمس إن دولة عربية فتحت فندق وجابوا مطربة اسمها بينسيه، أمريكية وخدت 24 مليون دولا، أي ما يقرب 600 مليون جنيه بالمصري، وهذا يفهمه أهل الله أما من لا يتعلق بالله لا يفهمه.
