ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تلقي الضوء على المشروع الإبداعي لمحمد عناني
عقد الصالون الثقافي بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان المشروع اللغوي الإبداعي عند الدكتور محمد عناني قدمها الدكتور مصطفى رياض، وحضرها بها عدد من الكتاب والأكاديميين من محبي وتلاميذ الدكتور محمد عناني.
ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تلقي الضوء على المشروع الإبداعي لمحمد عناني
ألقى الدكتور خالد توفيق أستاذ أدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، كلمة له تحت عنوان (قعداتي مع الدكتور محمد عناني)، موضحا أن كان يجلس كثيرا مع الدكتور محمد عناني وكانت جلساته مليئة بالمتعة الذهنية واللغوية والفكرية.
وأوضح خالد توفيق، أن الدكتور محمد عناني شارك في ترجمة القرآن الكريم، عندما كان يدرس في جامعة الملك عبد العزيز في السعودية.
وتابع أن محمد عناني ترجم أعمال شكسبير لكن أصعب عمل ترجمه لشكسبير كان مسرحية هاملت لأنها مليئة بالإيحاءات الدلالية والاجتماعية الصعبة، مضيفا أن الدكتور محمد عناني كان متحزبًا ومتشيعا للشيخ مصطفى إسماعيل ويحب سماع القرآن بصوته جدا، كما أنه كان يحب أن يسمع أغاني محمد عبد الوهاب.
وأردف توفيق: الدكتور محمد عناني ترجم أعمال طه حسين وعندما سألته عن الصعوبة في ترجمة كتب طه حسين أكد أن إشكالياته طه حسين أنه كان يملي كتبه، والشخص الذي يُملي يكون كثير التكرار فكانت المشكلة في التخلص من التكرار.
فيما أشاد الدكتور سيد سابق، أحد تلاميذ الدكتور محمد عناني، بالجانب الإنساني عنده، مؤكدا أنه كان يقف كثيرا بجوار الباحثين ويشجعهم ويحتويهم ويوجههم إلى المصادر والمراجع.
وقالت الدكتورة منى نعيم، إن الدكتور محمد عناني كان بمثابة أبي وأستاذي وقدوتي، وتعلمت على يديه الكثير في الحياة وأخدت منه إنسانيته جوانب جديدة رأيت بها الحياة بجانب مختلف خالص.
وكشفت الدكتورة منى نعيم أن الدكتور محمد عناني رفض ترجمة الكتب الأجنبية التي فيها إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام، وذلك من منطلق الحفاظ على الأمان الثقافي.