ينتج 60 مليون وحدة في السنة.. تفاصيل أول مصنع مصري لإنتاج وسائل تنظيم الأسرة للجيلين الثالث والرابع
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل أول مصنع مصري لإنتاج وسائل تنظيم الأسرة للجيلين الثالث والرابع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، في منشور عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة بموقع فيس بوك، أن المصنع هو أكديما إنترناشيونال، ضمن إحدى شركات أكديما الوطنية التابعة للدولة.
تفاصيل أول مصنع مصري لإنتاج وسائل تنظيم الأسرة للجيلين الثالث والرابع
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه بدأ إنتاج وسائل تنظيم الأسرة للجيلين الثالث والرابع منذ عام 2015، وتم توريد احتياجات قطاع السكان منذ 2018.
وأشار متحدث الصحة والسكان، أنه يوجد خطين للأقراص متماثلان من أول التحضير حتى المنتج التام، بطاقة إنتاجية في اليوم بمعدل 200 ألف وحدة دوائية.
وتابع حسام عبدالغفار، أن الطاقة الإنتاجية في السنة بمعدل 60 مليون وحدة دوائية، ويعتبر من المصانع الفريدة في الدولة لإنتاج المستحضرات الهرمونية والتي تضاهي المستحضرات العالمية.
وأكد عبدالغفار، أن المصنع يوفر المنتجات الهرمونية بنفس جودة المستحضرات العالمية وبأقل تكلفة، ومعامله مختصة في تحليل كل مرحلة من مراحل الإنتاج ومدخلاتها ومخرجاتها، وتأكيد مطابقة كل المراحل للمعايير والمواصفات الدولية.
واستكمل متحدث وزارة الصحة والسكان، أن المصنع تم اعتماده من قبل منظمة الأيزو، يقدم دواءً بتقنية عالية وأقل تأثيرًا للأعراض الجانبية، مؤكدا سعى الوزارة للتواجد في الأسواق الخارجية.
وفي وقت سابق، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، تانيا أجيار فرنانديز، سفيرة دولة كوبا لدى مصر، لبحث سبل التعاون فى القطاع الصحى، وذلك اليوم الأربعاء، بمقر ديوان عام وزارة الصحة.
واستهل الوزير الاجتماع بتوجيه الشكر لسفيرة دولة كوبا لدى مصر على حرصها الدائم على تعزيز آفاق التعاون وخلق فرص جديدة في كافة المجالات الصحية، بما يضمن الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول النقاش حول زيارة الوفد الكوبي من أخصائيي الرعاية الأساسية بوزارة الصحة العامة في دولة كوبا لمصر، والتي تتضمن تفقد عدد من المنشآت الصحية ووحدات الرعاية الأساسية والاطلاع على برامج الرعاية الأولية والخدمات الصحية المقدمة بمنشآت ووحدات الرعاية الأساسية، لتعزيز سبل التعاون وتحقيق أقصى استفادة من خبرات الجانب الكوبي في هذا المجال.