الصحة العالمية: الحكومات تضطر للاحتفاظ بالأدوية وتوزيعها في البلدان الفقيرة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء إن الحكومات قد تضطر إلى الاحتفاظ بالعقاقير واللقاحات للمنظمة، لتوزيعها في البلدان الفقيرة لتجنب تكرار الفشل الكارثي خلال جائحة فيروس كورونا، وفقًا لمسودة أولية من اتفاقية الجائحة العالمية.
مسودة جديدة بشأن الأدوية للبلدان الفقيرة
ووفقًا لـ رويترز، أوضحت المنظمة في بيانها أن المسودة مستعدة لمواصلة الجدل طويل الأمد من خلال الدعوة إلى التنازل عن حقوق الملكية الفكرية أثناء الأوبئة، وهو ما يقول المدافعون عنه إنه سيسمح بإتاحة وصول أوسع إلى الأدوية، واللقاحات المنقذة للحياة بسرعة أكبر.
وتحتفظ بالأحكام السابقة التي يمكن أن تشهد نشر شركات الأدوية تفاصيل أي عقود عامة للقاحات والعلاجات أثناء الأوبئة.
اتفاقية جديدة للتفاوض على الاحتفاظ بالأدوية
والاتفاقية التي تُعرف عمومًا باسم معاهدة الوباء، صاغتها الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وستخضع الآن لعملية تفاوض مطولة قبل الانتهاء منها.
وستبدأ المحادثات حول مسودة المعاهدة في 27 فبراير الجاري، ومن المقرر أن تستمر حتى عام 2024، حيث اتفقت الدول الأعضاء على أن المعاهدة، ستكون ملزمة قانونًا لأولئك الذين وقعوا عليها، لكن لم يتضح بعد كيف سيتم إنفاذ ذلك.
وتحتوي الاتفاقية على عدد من التدابير لضمان استجابة العالم للوباء القادم، ليست أكثر قوة فحسب، بل أكثر إنصافًا.
ووصف تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المعاهدة، بأنها فرصة تحدث مرة واحدة في كل جيل لتعزيز قواعد الصحة العالمية.
وتبدأ المسودة بالقول إنه يجري وضعها اعترافًا بالفشل الكارثي للمجتمع الدولي في إظهار التضامن والإنصاف في مواجهة جائحة فيروس كورونا.