متحف الغردقة يعلن عرض قطعة أثرية لـ عصا الصيد المرتدة | صور
أعلن متحف الغردقة عرض قطعة أثرية فريدة وهي عصا الصيد المرتدة، وتعود إلى الدولة الحديثة للأسرة الـ 18 وصُنعت من الخشب.
وقالت إدارة متحف الغردقة، في بيان لها، إن الصيد البري كان أحد الأنشطة التي تهدف إلى توفير لحوم الطرائد، كما كان من الأنشطة الترفيهية أيضًا، خاصةً بين طبقات الأثرياء من المصريين القدماء، ولقد استخدمت عصا الرمي لصيد الحيوانات الصغيرة كالأرانب أو الطيور، بينما كانت الأقواس والسهام مخصصة لصيد الحيوانات الأكبر حجمًا، واعتاد المصريون صيد الأسود في الصحراء المصرية، وتميزت تلك الأسود بأنها أصغر حجمًا عن مثيلاتها في وسط إفريقيا، وكان التغلب على هذا الحيوان الشرس يعد علامة على القوة والشجاعة الكبيرة، بل وكثيرًا ما كان يقتصر علي الملك وحاشيته فقط.
عصا الصيد المرتدة في مصر القديمة
كانت العصا صيد المرتدة إحدى أدوات الصيد أو الرياضة، وتتشابه مع عصا البوميرانج التي استخدمها سكان أستراليًا الأصليون، وهي عبارة عن عصا ذات شكل مقوس ومصنوعة من الخشب وكانت تستخدم كسلاح لصيد الأرانب أو الطيور وغيرها من الفرائس صغيرة الحجم، وكان يتم إلقاؤها إلي السماء لتسير في مسار بيضاوي الشكل، ثم تعود إلى نقطة انطلاقها مرةً أخرى عند إلقائها بشكلٍ صحيح.
متحف آثار الغردقة
يضم متحف آثار الغردقة أكثر من 2000 قطعة أثرية مختلفة من عصور مختلفة، من بين تلك القطع قطعة أثرية لقناع مومياء غاية في الروعة والجمال، يرجع تاريخها للقرن الأول الميلادي، توضح إلى أي مدى وصل الفنان القديم إلى مهارة فائقة ودرجة عالية من الرقي والجمال والإحساس الفني المرهف والمتطور.