ندوة تلقي الضوء على التجربة الروائية لـ مجيد طوبيا بمعرض الكتاب
عقدت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان «الكاتب مجيد طوبيا.. استلهام تاریخ مصر»، شارك فيها الكاتبة سهام بيومي، والكاتب فتحي سليمان، والناقد الدكتور ماجد الصعيدي، وأدارها الناقد والمترجم حمادة محجوب.
وأكد الناقد ماجد الصعيدي، أن مجيد طوبيا يجب أن يوضع في مكانه الذي يليق به في الحركة الأدبية والإبداعية المصرية وأنه لم ينل حقه من الدراسة في حياتنا الثقافية، مضيفا: مجيد طوبيا امتداد للمشروع الروائي عند نجيب محفوظ مع رؤية فنية خاصة تتواءم مع وجدانه المميز ووعيه الحضاري المتوهج.
ندوة تلقي الضوء على التجربة الروائية لـ مجيد طوبيا بمعرض الكتاب
وأكد الدكتور ماجد الصعيدي، أن الإبداع عند مجيد طوبيا يتخذ عدة مسارات منها كتابة القصة القصيرة الرواية والأطفال والمسرح، موضحا أن أهم ما يميز مجيد هو الرغبة في التجديد ومن يقرأ مجيد طوبيا يُصاب بالدهشة لقدرته على رصد رسم الحدث والشخوص بشك دقيق.
وأوضح ماجد الصعيدي، أن مجيد طوبيا نجح في توظيف ثقافة عصره وثقافته التراثية في طرح رؤيته الفكرية لحركة المجتمع المصري الحديث والمعاصر، كما نجح في أن يجعل من الرواية مرآة للمجتمع.
ومن جانبه ألقى الكاتب فتحي سليمان الضوء على رواية تغريبة بني حتحوت وكيف حضر لها مجيد طوبيا، وهي تدور حول أحوال مصر قبل قدوم الحملة الفرنسية، وشكل الأسرة المصرية في جنوب مصر، حيث اختار مجيد طوبيا عائلة من الأسر كان عائلها يمتلك مركب في النيل لنقل البضائع مثل الحبوب والمحاصيل والفخار، وأثناء رحلة من الرحلات إلى القاهرة تزامنت مع ضرب الحملة الفرنسية لبولاق فهرب، إلى الجنوب ثم إلى البحيرات ومنطقة السودان.
وأكد فتحي سليمان، أن مجيد طوبيا في هذه الرواية ربط بين الشؤون العامة للأسرة، وبين ما يحدث في مصر كلها في ذلك الوقت، كما أن مجيد طوبيا يناقش الأسباب غير المفهومة للحملة الفرنسية على مصر.
ومن جانبها ألقت الكاتبة سهام بيومي الضوء على رواية القمر يولد على الأرض لمجيد طوبيا، وهي رواية تدور حول تاريخ مصر الفرعوني إبان احتلال الهكسوس لمصر، مؤكدة أنها من أهم الروايات التي كتبها مجيد طوبيا.