تقع عند الشلال الثاني للنيل.. تعرف على قلعة سمنة النوبية بأسوان
سمنة هي قلعة على الضفة الغربية للنيل عند الشلال الثاني؛ حيث يضيق وادي النيل إلى أدنى اتساع فيسهل بذلك التحكم فيه، ولهذا بني ملوك الأسرة الـ 12 في تلك المنطقة عددًا من القلاع أو الحصون؛ من أجل السيطرة على حركة التنقل عبر الحدود.
وأقام سنوسرت الثالث زوجًا من اللوحات هناك؛ تعطى إحداهما صورة حية لما اتخذه الملك من إجراءات تمنع النوبيين من التوغل شمالا، وتسجل الأخرى مرسومًا منه بمنع أي نوبي أو حتى ماشيته من المرور عبر الحدود إلا لغرض التجارة.
قلعة سمنة النوبية بأسوان
تضم بعض البرديات بعض الملاحظات حول مجريات الأمور عند الحدود وتؤكد الالتزام الحرفي بهذا المرسوم، وكشفت الحفائر بالمنطقة قبل أن تغرق وتختفي تحت مياه بحيرة السد العالي عن أحياء سكنية ومعابد وجبانات؛ إلى جانب قلعة سمنة نفسها.
ويذكر أن القلعة سمُيت بهذا الاسم وفقًا لـ منطقة سمنة على بعد 15 ميلًا جنوب وادي حلفا بأسوان وتقع حيث تعترض الصخور نهر النيل مما يضيق تدفقه - شلال سمنة.
وفي سياق آخر يعرض متحف آثار أسوان مجموعة من القطع الأثرية الفردية من نوعها ومنها الأوستراكا العربية التي وجدت في إلفنتين، ولها أهمية تاريخية كبري فبصرف النظر عن الأمور الاقتصادية مثل إيصالات المبيعات.
وتلقي النصوص الضوء على الحياة الشخصية والاجتماعية لسكان جزيرة إلفنتين في شكل رسائل، وتمارين الكتابة، وعقود الزواج وبروتوكولات المحكمة.