تعرف على الآثار الجانبية عند استهلاك الكحوليات مع المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية في علاج العديد من الحالات المرضية، ومنها الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، بالإضافة إلى أنها تعالج الجروح والالتهابات، ولكن يؤدي الاستخدام المفرط والخاطئ للمضادات الحيوية إلى بعض المضاعفات الصحية الخطيرة.
تأثير الكحوليات على مفعول المضادات الحيوية
ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن يؤثر استهلاك المضادات الحيوية على صحة الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الكحولية، فهناك عدد من الآثار الجانبية التي يتعرض لها الأشخاص عند الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية والتي تتفاقم في حالة استهلاك الخمور.
وأشارت بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، إلى أنه من الممكن أن يتسبب شرب الكحوليات وحتى إذا كانت نسبة ضئيلة مع استخدام المضادات الحيوية في الشعور بتوعك وتعب، حيث يمكن أن يؤدي الخمر إلى إيقاف مفعول الأدوية، بالإضافة إلى أنه يقلل طاقة الجسم ويؤخر من سرعة التعافي من المرض.
ويعتبر الكحول من المشروبات المدرة للبول، والتي تتسبب في الجفاف، والشعور بالدوخة، وخاصة إذا كنت تستخدم المضاد الحيوي من نوع ميترونيدازول أو تينيدازول، لذلك ينصح بتجنب الشرب لمدة 48 ساعة من بعد تناول المضاد الحيوي، حتى لا يتعرض الأشخاص إلى رد فعل تحسسي أو أحد الآثار الجانبية والتي تشمل ضيق التنفس وألم الصدر والغثيان والقيء وزيادة سرعة ضربات القلب، بالإضافة إلى ظهور تقرحات وعلامات على الجلد.
استخدامات المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية في علاج أو منع الالتهابات البكتيرية، عن طريق قمع نشاط العدوى، كما تستخدم في علاج المضاعفات الناتجة عن إجراء الجراحة، وتستهلك المضادات الحيوية على هيئة أقراص من خلال الفم، أو كريمات ومستحضرات موضعية لعلاج الالتهابات الجلدية، أو عن طريق الوريد والحقن.
