المفتي يكشف كيف تعاملت دار الإفتاء مع قضايا تغيير الجنس
كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أبرز القضايا والمسائل التي لجأت فيها دار الإفتاء إلى أهل العلم، من أجل الاستشارة والحصول على الرأي العلمي للبت في هذه المسائل.
وأضاف شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد: في دار الإفتاء نسأل أهل العلم في كثير من المسائل التي تحتاج إلى المتخصصين في أفرع العلم المختلفة.
وتابع مفتي الجمهورية: أن من أبرز المسائل التي كانت تواجه العلماء والفقهاء قضية «تغيير الجنس» لشخص مولود ليس هو بذكر أو أنثى، وهذه القضية لها العديد من التداعيات المختلفة في الشريعة وأبرزها الميراث.
وأوضح شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أنه يجب التوقف على نوع هذا الجنس حتى لا يورق العلماء في توزيع الميراث.
وأشار مفتى الجمهورية إلى أن الاستناد في مثل هذه القضايا إلى الرأي العلمي بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ويكون دور المفتي هنا لما جاء به اختصاص الطبيب.
المفتي: لا خصام بين الدين والعلم والإسلام حثّ على الإبداع
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الصدام بين الدين والعلم ليس موجودًا، بل هناك تمازج واتصال وثيق بينهما ولا خصام يفرقهما، فالدين يحثّ على البحث والتفكر والتدبر وإعمال العقل.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال لقائه ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة: أنه لا سقف للبحث العلمي في الإسلام، الدين حثّ على الإبداع والبحث في كل المجالات.
وأضاف شوقي علام خلال لقائه بالبرنامج أن هناك مخططات دينية حثت على البحث والفحص في العلوم الطبية المختلفة، موضحًا أنه لا يوجد سقف لدى العلماء واستخدام العقل في خدمة البشرية.