المفتي: الأوقاف أبهرت العالم باهتمامها بالقرآن الكريم من خلال انتشار المقارئ

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن القرآن الكريم كتاب الله المعجز الذي أبهرت آياته أصحاب العقول الراقية، وأدهشت فلسفته أرباب البيان والفصاحة، وهو الذي أنزله الله للعالمين هدى ورحمة.

وأضاف مفتي الجمهورية، خلال كلمته في انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم التاسعة والعشرين: إن خير ما نجتمع من أجله ونتشرف بنشر تعاليمه الخالدة هو القرآن الكريم والسنة النبوية، التي تبين بوضوح مقاصد الشرع الشريف من القرآن الكريم.

ووجه المفتي الشكر لوزارة الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على اهتمامه بالقرآن الكريم، من خلال نشر المقارئ القرآنية، والكثير من الجهود التي يلتف حولها قلوب المسلمين ورواد المساجد، قائلا: وزارة الأوقاف أبهرت العالم باهتمامها بالقرآن الكريم من خلال انتشار المقارئ

وتابع: الدولة المصرية كانت وستظل مقصدا لأهل القرآن الكريم والعلم الشريف في كل وقت، وهذه الرعاية يؤكد عليها دائما الرئيس السيسي، وأدعو الله له ولكل العالمين بوزارة الأوقاف أن يكلل جهودهم بالنجاح.

المسابقة العالمية التاسعة والعشرين للقرآن الكريم 

على جانب آخر، افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المسابقة العالمية التاسعة والعشرين للقرآن الكريم صباح اليوم السبت 4 فبراير 2023م بأحد فنادق القاهرة بحضور كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، و‏الدكتور نظير عياد نائبًا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد ‏الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الديار ‏المصرية، ‏وعدد من العلماء والسفراء والإعلاميين، وضيوف مصر من المحكمين والمتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها التاسعة والعشرين تحت اسم فضيلة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل.

مفتي الجمهورية: بلدنا كعبة ومنارة لأهل القرآن

مفتي الجمهورية: من الأدلة على عدم مشروعية ختان الإناث أن النبي لم يختن بناته

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال كلمته: يسرني أن أتوجه بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على تفضله برعاية هذه المسابقة وتكريمه السنوي لأوائلها في احتفال الدولة المصرية بليلة القدر وتوجيهه بمضاعفة جوائزها وإكرام أهل القرآن، فلا يُكرم أهل القرآن إلا كريم، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ).