نقابة المهندسين تعقد 4 محاضرات علمية
نظمت لجنة التدريب بالشعبة الكهربائية في نقابة المهندسين يومًا تدريبيًّا، تناول مهام اللوحات الكهربائية في جهود الشبكة المختلفة، وشهد 4 محاضرات علمية حاضر فيها خبراء من كبرى شركات الكهرباء العاملة في مصر.
محاضرات علمية بنقابة المهندسين
وأعرب المهندس حامد عبدالعال، عضو المجلس الأعلى للنقابة، عن سعادته بكثافة الحضور، خاصة الطلاب من مختلف الكليات والمعاهد، ما يبرهن على أن نقابة المهندسين كانت وستظل بيتًا لأبنائها المهندسين، مطالبًا بضرورة استمرار التواصل الدائم بين المهندسين ونقابتهم.
وقال إن مجلس شعبة الهندسة الكهربائية يبذل كل جهد من أجل تقديم أفضل الخدمات لأعضائها، والتى تأتي على رأسها تدريب المهندسين لصقل خبراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
ورحب المهندس أحمد الشناوي، وكيل شعبة كهرباء ورئيس لجنة التدريب، بالحضور، مشيدًا بحرص طلاب كليات الهندسة على حضور الدورات التدريبية التي تنظمها الشعبة، مؤكدًا على حرص لجنة التدريب ومجلس الشعبة الكهربائية، على التواصل الدائم مع مهندسي كهرباء، وتنظيم دورات تدريبية تفتح أمام شباب المهندسين أسواق العمل.
وتحت عنوان لوحات الجهد العالي استعرضت المحاضرة الأولى تصميم محطات الجهد العالي، سواء كانت أولية أو ثانوية، مع توضيح المعدات داخل المحطة والتركيز على اللوحات في الجهد المذكور.
وتناولت المحاضرة الثانية، استكمال مراحل الشبكة الكهربائية بالربط على الموزعات تحت الجهود المتوسطة، طبقًا للقياسات المختلفة وكيفية التوزيع من خلال RMU وحدات الربط الحلقية، مع تناول أنواع الخلايا وأشهرها في الاستخدام وكيفية توظيفها والمناورة بها داخل الشبكة.
واستكملت المحاضرة الثالثة ما بدأته سابقتها من مرحلة ما بعد المحول بعد خفض الجهد للـ ratings الخاصة بالجهد المنخفض، وتناولت الأنواع المختلفة للوحات وأكواد التصنيع، ومهام المهندس في التصميم بشكل احترافي، وصولًا إلى اللوحات المغذية للدوائر الفرعية.
وكانت المحاضرة الرابعة عن اللوحات الذكية، حيث تتجه كل المشروعات القومية داخل مصر التي تستخدم اللوحات تحت الجهود المختلفة لتطبيق مبدأ الأنظمة الذكية، وتكون اللوحات عنصرًا رئيسيًّا في المنظومة الذكية، ما يوفر سهولة المراقبة والتحكم في عناصر الشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى توفير مبدأ الصيانة الوقائية.
واستعرضت المحاضرة العناصر التي تسهم في الحصول على نظام لوحات ذكي وكيفية تطبيقه في المشروعات.
