مُسجل تراث.. التفاصيل الكاملة للسيطرة على حريق عقار سكني ببورسعيد
تمكنت قوات الحماية المدنية ببورسعيد من السيطرة على حريق عقار تراثي كائن بتقاطع حارة ماهر وشارع محمد فريد والمعروف بشارع كسرى، وذلك بعد دقائق من نشوب الحريق.
مُسجل تراث..التفاصيل الكاملة للسيطرة على حريق عقار سكني ببورسعيد
وتلقى العقيد شريف العربي مدير إدارة الحماية المدنية ببورسعيد بلاغًا بنشوب حريق في عقار سكني بشارع كسرى، وعلى الفور جرى الدفع بفريق بقيادة المقدم محمد جلال، و5 سيارات إطفاء للتعامل مع الحريق.
ووصل فريق الإطفاء والنيران تتصاعد بكثافة من العقار السكني وكادت أن تصل إلى العقارات المجاورة، وكانت مهمة الإطفاء صعبة لانهيار سلم العقار الذي يوصل إلى الأدوار العليا، وتمكنت القوات من خلال الصعود على عقار مجاور بمعدات وإمكانيات سيارات الإطفاء من ضخ كميات كبيرة من مواد الإطفاء والسيطرة على ألسنة اللهب قبل أن تمتد إلى العقارات المجاورة.
وعملت قوات الحماية المدنية ببورسعيد على تبريد آثار الحريق؛ وذلك لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى، أو تأثير الأدخنة المتصاعدة نتيجة حريق الأخشاب على صحة وسلامة الأهالي.
وكشف مصدر بـ محافظة بورسعيد أن العقار مكون من ثلاثة طوابق خشبية وخالٍ من السكان، وتبين بعد فحص الإدارة الهندسية أن العقار ملك ورثة محمد خميس ومحمد هلفوط ومحمد إبراهيم سلطان وهو مسجل تراث تحت رقم 1095 فئة ج، وكان قد أصدر له قرار بالإزالة لسطح الأرض قبل تسجيله كتراث معماري.
وأقامت الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن بورسعيد حواجز مرورية حول العقار، وتكثف الأجهزة جهودها للوقوف على أسباب الحريق، واستمعت أجهزة التحقيق إلى اقوال شهود العيان الذين أكدوا أن أحد الورثة من فعل ذلك من أجل بيع نصيبه الذي يرفض شركاؤه بيعه أو شراءه.
كما تحقق الأجهزة الأمنية في وجود أشخاص من الرجال والسيدات كانوا يتناولون مخدر الشابو في المنزل قبل الحريق، وهل هناك علاقة لهولاء الأشخاص بالحريق؟، ويستكمل فريق من النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
هيئة الإسعاف ببورسعيد
وفي الشأن ذاته، دفعت هيئة الإسعاف بـ 4 سيارات للتعامل مع حالات الإصابة أو الوفيات، إلا أنها لم تتعامل مع أي مصاب نتيجة الحادث، ولم تتلقَ المستشفيات العامة والخاصة ببورسعيد أي حالات إصابة أو وفيات.
وتنتظر الأجهزة التنفيذية بـ محافظة بورسعيد انتهاء إجراءات التحقيق، وذلك من أجل تشكيل لجنة لاتخاذ القرار المناسب في شأن العقار، وسط وضع حواجز حديدية لمنع سير المواطنين أسفله للخطورة.