وزيرة التضامن: نراقب صورة المرأة في البرامج والأفلام والدراما لرصد القيم السلبية والإيجابية

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن  الفقر والمخدرات  أكثر الأسباب وراء  العنف الأسري، لذلك عملت الوزارة على زيادة برامج التمكين الاقتصادي التي تمثل أهمية كبرى، حيث يوجد 5 ملايين أسرة ضمن برنامج تكافل وكرامة، يضم 22 مليون مواطن إضافة إلى مشروعات التمكين الاقتصادي، وتبلغ  300 ألف مشروع بقيمة 3 مليارات جنيه. 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن دراسة ظاهرة العنف الأسرى.. الأسباب والآثار وسبل المواجهة. 

الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

 وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال استعراض جهود الوزارة في مواجهة العنف ضد المرأة، مثل ظاهرة ختان الإناث، والزواج المبكر، معلنة وجود تحركات لتغليظ عقوبة ختان الإناث أو الزواج المبكر مشيرة  إلى أن العنف الأسري لم يكن فقط عنف ضد المرأة أو الأبناء ولكن هناك عنف ضد المسنين والمسنات ولذلك تم إطلاق برنامج  رفيق المسن" تقدم الرعاية للمسن في بيته. 
وأشارت الوزيرة إلي الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرتي ختان الإناث والزواج المبكر، كأحد ظواهر العنف ضد المرأة أو الفتاة وهي ظاهرة ريفية أكثر منها حضريه، وتم إجراء أكثر من تشريع في هذا الصدد ومنها قانون الطفل بتشديد العقوبات، إلا أن ما يحدث هو زواج يعرف بـ"السنة" وهو زواج قاصرات  يعد نوع من الاتجار في البشر، حيث تتزوج الفتيات ويسافرن دون توثيق رسمي، متابعة: هو زواج غير موثق رسميا وتم تغليظ العقوبات لهذا النوع من الزواج، كما تم وضع شرط عدم زواج القاصرات للحصول على  برنامج تكافل وكرامة. 

وكشفت وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، عن الجهود المبذولة لمكافحة العنف بكافة أشكاله، وفي مقدمتها الحملة الكبيرة لمواجهة الحضانات غير المُرخصة، لمجابهة أي عنف قد يمارس ضد الأطفال، حيث تم تشكيل لجنة وطنية تضم 14 وزارة معنية لمنح التراخيص وتيسيرها وحصر عددها، ووضعت معايير محددة للترخيص بإنشاء الحضانة،  مشيرة إلي أن هناك نحو 14.800 ألف حضانة مرخصة مقابل 12 ألف غير مرخصين ويتم غلق الكثير منها مقابل مساعدة الأخرى للحصول علي الترخيص. 
وأعلنت الوزيرة عن مرصد إعلامي بالوزارة لمراقبة صورة المرأة في البرامج والأفلام والدراما لرصد القيم السلبية والإيجابية والعنف ضد النساء أو الاتجار بالبشر، بالإضافة لوجود مراكز لاستقبال النساء ضحايا العنف ومراكز توعية المقبلين على الزواج. 
 

وكشفت الوزيرة زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات إلى  14 ألف رائدة اجتماعية؛ لقياس اتجاهات العنف والتوسع في برنامج وعي.