علي بدرخان بأوبرا دمنهور: المخرج في السينما كالمايسترو بالحفل الموسيقي
قال المخرج علي بدرخان، إن هناك فرق بين السينما قديما والسينما حاليا، حيث إن المخرجين المعاصرين يمتلكون تقنيات أعلى في التصوير والمونتاج مما يساعدهم على تحقيق الإبهار البصري، ولكن ينقصهم الرؤية والسيناريو والإحساس.
المخرج على بدرخان في ضيافة نادي الفيلم بدار الأوبرا بدمنهور
كما ألقى الضوء على أهمية المخرج بشكل عام في تحقيق التوازن في البناء الدرامي، فهو مثل المايسترو في الموسيقى الذي يحافظ على توازن الإيقاع، وكلاهما فن جماعي يضم أشخاص مختلفين يؤدون عمل واحد.
لافتا إلى أن شفيقة ومتولي مأثورة شعبية منتشرة ومتداولة في كافة أرجاء الصعيد، وقد يكون جسر معرفي يحتوي على عظات بين الأمثال الشعبية.
جاء ذلك خلال استضافة المخرج على بدرخان، في لقاء أداره المايسترو شريف محيي الدين، وذلك من إعداد وتقديم الناقد السينمائي سامي حلمي، على مسرح دار أوبرا دمنهور.
وعرضت أوبرا دمنهور فيلم شفيقة ومتولي في نادي الفيلم الذي نظمته دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر بالتعاون مع برنامج سينما السبعينيات والثمانينات.
ومن جانبه، أشار المايسترو شريف محي الدين في كلمته إلى أهمية الدور الفني العظيم الذي قام به المخرج علي بدرخان في فترة السبعينات والثمانينات، حيث انتشرت أفلامه وصنعت إدراكا ووعيا جديدا لدى المتلقين في هذه الفترة الزمنية.