عاجل زلزال جديد الآن في تركيا بقوة 6.5 درجات مركزها ولاية غازي عنتاب
وقعت هزة أرضية آخرى بقوة 6.5 درجات، مركزها ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا أسفرت عنها انهيار عقارات في أماكن متفرقة
عاجل زلزال تركيا الآن
وكانت الهزة والزلزال الأولي قد خلّف قتلى وجرحى نتيجة الزلزال العنيف في تركيا، والذي شعر به سكان مصر ولبنان وسوريا والعراق
وكان قد ضرب زلزال عنيف بقوة 7.8 درجات جنوب تركيا قرب مدينة غازي عنتاب، فجر الاثنين، وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، مخلفًا قتلى وجرحى إثر تهدم عدد من المباني. وقد شعر بالهزة سكان كل من سوريا والعراق ولبنان ومصر.
وأعلن حاكم إقليم عثمانية التركي عن مقتل 5 أشخاص على الأقل بعد الزلزال وانهيار 34 مبنى، فيما قال مسؤول أمني تركي إن 17 مبنى انهار في إقليم ديار بكر بجنوب شرق البلاد بعد الزلزال ووجود ناس تحت الأنقاض.
وقال وزير الداخلية التركي إن آخر هزة ارتدادية قوتها 6.4 درجات وضربت ولاية غازي عنتاب، فيما طلب من المواطنين إفساح المجال لسيارات الاسعاف وفرق الإنقاذ.
وبحسب المركز الأمريكي، ووقع الزلزال في تمام الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي (01:17 بتوقيت جرينتش) على عمق نحو 17.9 كلم. من جهته، قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال قوته 7.9 درجة وقد هز وسط تركيا على عمق عشرة كيلومترات.
أما هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية فقدّرت قوة الزلزال عند 7.4 درجة وقالت إنه وقع قرب مدينة كهرمان ماراس بجنوب تركيا.
وأظهرت صور بثتها محطة "تي. آر. تي" الحكومية وقوع أضرار بمبان وتجمع الناس في شوارع تغطيها الثلوج، من الأضرار التي خلفها الزلزال في تركيا من الأضرار التي خلفها الزلزال في تركيا.
وقال شهود إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ وتسبب بأضرار مادية.
ولم تعلن السلطات التركية حتى الآن عن أي وفيات أو إصابات، لكن مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت مباني مدمرة في مدن عدة في جنوب شرق البلاد.
وقد شعر بهذا الزلزال سكان اليونان وقبرص والعراق وسوريا ولبنان ومصر وأرمينيا، وتلت الزلزال هزات ارتدادية أقل قوةً.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
وأواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالى 50 جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.
