في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. تعرف على تاريخه وشعاره وأهدافه
يحتفل العالم اليوم الاثنين الموافق 6 فبراير 2023، باليوم العالمي لرفض ختان الإناث، الذي يؤثر بشكل كبير على كل من الصحة الجسدية والنفسية للمرأة طويلة المدى، ويشمل عملية الختان أي ممارسة يتم فيها إزالة أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية.
اليوم العالمي لرفض ختان الإناث
وأعلنت الأمم المتحدة في 20 ديسمبر لعام 2012، تخصيص يوم 6 فبراير من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للختان، والذي يحث على عدم التسامح إزاء أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، واستغلال هذا اليوم في حملات الوعي بأضرار هذه الممارسة والعمل على القضاء عليها، ويتخذ كل من اليونيسيف والأمم المتحدة للسكان الشراكة مع الرجال والفتيان لتغيير القواعد الاجتماعية والإنسانية، لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
ويدعم صندوق الأمم المتحدة واليونيسيف هذا العام، المجتمع العالمي من الرجال والنساء، للعمل على القضاء على تلك الممارسة الضارة، ووظفت الكثير من المبادرات المتنوعة في جميع أنحاء العالم بمشاركة الرجال والنساء ليكون لهم دور في هذا الأمر، وأدت هذه المبادرات إلى زيادة الحلفاء الدينيين والعاملين في مجال الصحة، والمسؤولين عن تنفيذ القانون، وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات الشعبية، مما أدى إلى إنجازات ملحوظة في حماية النساء والفتيات.
تاريخ اليوم العالمي لرفض ختان الإناث
وتعمل الأمم المتحدة للقضاء على تلك الممارسة بحلول عام 2030، ختان الإناث موجود منذ آلاف السنين إلا أن الأمم المتحدة لازلت تعمل على القضاء على تلك الممارسة حتى الآن، وقد بدأت منذ عام 2008، حيث قاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاشتراك مع اليونيسف، أكبر برنامج عالمي للإسراع في القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ويركز البرنامج حاليًا على 17 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط، ويدعم كذلك المبادرات الإقليمية والعالمية.
واستفاد أكثر من 6 ملايين فتاة وامرأة، بذلك البرنامج، وذلك عن طريق خدمات الحماية والرعاية المتعلقة بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث ختان الإناث، وقد أدلى حوالي 45 مليون شخص بتصريحات علنية عن تخليهم عن عادة ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وحُميت 532158 فتاة من هذه الممارسة.
رفض ختان الإناث
تعد أحد أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة، وتنتهك حقهن في تجنب التعذيب، والمعاملة القاسية، كما قد تؤدي هذه الممارسة إلى الوفاة، كما وتنتشر هذه الممارسة في العديد من البلدان الإفريقية، ودول الشرق الأوسط، لكنها شائعة أيضًا في بعض البلدان الآسيوية مثل الهند وإندونيسيا، والعراق وباكستان، وفي الـ15 عام الماضي قل انتشار الختان بشكل كبير؛ حيث قل بنسبة الثلث ما كان عليه في 30 عام الماضي.
