دراسة توضح العلاقة بين مكونات الدم واضطرابات الدماغ
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة سيل جونتوميك، أن هناك ارتباطا بين جين موجود في الصفائح الدموية ومرض باركنسون، وهو اضطراب يصيب الدماغ، وذلك وفقًا لـ صنداي إكسبريس.
وحلل العلماء من جامعة كوينزلاند في استراليا، بيانات الجينية، وذلك لكشف العلاقة بين مقاييس الدم واضطرابات العصبية والنفسية الشائعة.
تأثير مكونات الدم على صحة الدماغ
وقال الدكتور يوانهاو يانغ جامعة كوينزلاند، المشرف الرئيسي للدراسة جنبا إلى جنب مع الأستاذ المساعد في الجامعة جايك جراتن، إن الدراسة جاءت بعد تقارير عن وجود ارتباطات بين مجموعة من مقاييس الدم المختلفة، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتصلب المتعدد والاكتئاب.
وأوضح الدكتور يانج أنه: أثارت هذه النتائج الاهتمام بتطوير مؤشرات حيوية معتمدة ومدروسة، على الدم واضطرابات الدماغ الشائعة، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك أساس جيني لهذه العلاقات.
وكشفت الدراسة عن ارتباط الاختلاف في الخصائص الوظيفية، والفسيولوجية لخلايا الدم بمجموعة من الاضطرابات العصبية والنفسية، بما في ذلك الاضطراب الاكتئابي الرئيسي، وانفصام الشخصية، والتصلب المتعدد، والسكتات الدماغية ومرض باركنسون، وقد ثبت أن بعض الارتباطات المظهرية بين سمات خلايا الدم وتشخيصات الاضطرابات العصبية والنفسية، قد يكون لها أساس وراثي في بعض الحالات بما يتفق مع وجود تأثير سببي لمؤشرات الدم على المرض.
وتابع بأنه: كشفت الدراسة علاقة السبب والنتيجة بين زيادة توزيع الصفائح الدموية، وخطر الإصابة بمرض باركنسون، ما يشير إلى أن عوامل الصفائح الدموية يمكن أن تكون مؤشرات حيوية محتملة للكشف المبكر عن مرض باركنسون، ووجود بعض اضطرابات الدماغ.