مشيرة خطاب: نضع خطة قومية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على وضع خطة قومية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لافتة إلى التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للأمومة والطفولة للتصدي لظاهرة "العنف الأسري" على وجه التحديد.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والتي تم رفعها منذ قليل، وشهدت مناقشة الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة، تعقيبا على تأكيد رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أهمية التضافر بين جميع الجهود.
وأشار عبد الرازق إلى حرص المجلس على الاستماع لجميع الأطراف، في ظل افتقاد للتنسيق بين كل الجهات، في حين أن القضية أكبر من أن يتم تناولها جزئيا، قائلًا: "إننا أمام جزر منفصلة"، داعيا إلى مبادرة من لجنة حقوق الإنسان بالمجلس لإجراء مؤتمر سنوي أو بشكل دوري يجمع كل الأطراف للتنسيق مما يؤدي إلي نتائج أفضل.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأشادت خطاب بجهود وزير التربية والتعليم رضا حجازي، منذ تولية المسئولية، حول قضية التسرب من التعليم، مبينة أن هناك مزيدا من التنسيق وتضافر الجهود عما سبق، فالسياسات والتشريعات والمساعدات قائمة، وهناك دور مهم يجب أن يلعبه المجتمع المدني والإعلام في مجال التوعية وتغيير الثقافات.
ولفتت إلى مبادرة "حياة كريمة" التي تعد أكبر برنامج للوفاء من الدولة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية.