البحوث الفلكية: العالم أجمع يحاول الوصول لتقنية الإنذار المبكر للزلازل
علق الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على ارتفاع عدد ضحايا زلازل تركيا إلى 1541 قتيلا و9733 مصابا، بالإضافة إلى انهيار 4371 عقارًا، حتى الآن.
الزلازل ظاهرة طبيعية
أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، قال في تصريحات مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير، مساء اليوم الاثنين، إن الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث في أي وقت وليس لها توقع بموعد حدوثها.
وأكد أن الهدف الأساسي من علم الزلازل هو التنبؤ بموعد حدوثها ولو بوقت قليل لتقليل آثاره، لافتًا إلى أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بحدوثها قبل وقت كبير، والعالم كله يحاول الوصول لتقنية الإنذار المبكر للزلازل ولو بدقائق قبل وقوعها.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 461 وفاة، و1326 إصابة في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وفي إدلب وبعض مناطق حلب التي تسيطر عليهما المعارضة، أعلنت فرق الإغاثة بلوغ عدد الضحايا نحو 390 شخصا حتى الآن، مع أكثر من 1400 مصاب.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، أن الدكتور أحمد ضميرية، معاون وزير الصحة السوري، أكد إرسال 4 سيارات شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الجراحية والإسعافية إلى حلب واللاذقية وحماة، إضافة لإرسال القوافل الطبية من مديريات صحة دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس إلى محافظات حلب واللاذقية، وإرسال 28 سيارة إسعاف و7 عيادات متنقلة من دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس، كمؤازرة إلى حلب واللاذقية.