لا تكن عونا للشيطان.. الإفتاء تنصح متعاطي المخدرات بعدم الإضرار بأنفسهم وبغيرهم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن كل ما أذهب العقل والوعي لغير التداوي، أيا كان اسمه أو لونه أو طريقة تعاطيه حرام شرعًا، لدخوله تحت مسمى الخمر.
الإفتاء: إن كنت قد ابتُليت بتعاطي المخدرات فلا تبتل غيرك بها
وكتبت الإفتاء عبر صفحتها الرسمة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: كل ما أذهب العقل والوعي لغير التداوي أيا كان اسمه أو لونه أو طريقة تعاطيه حرام شرعًا، لدخوله تحت مسمى الخمر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا».
وفي بوست آخر، قال الإفتاء: إن كنت قد ابتُليت بتعاطي المخدِّرات فلا تَبْتَلِ غيرَك بها، ولا تكن عونًا للشيطان على إخوانك؛ قال تعالى: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ﴾، العنكبوت: 13.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: اشتهر في الآونة الأخيرة تناول بعض الفئات لمستحضر الشابو؛ ممَّا أَدَّى إلى انتشار عدة جرائم عن طريق تعاطيه.. فما حكم تناول وتعاطي هذا المستحضر؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 14 فبراير 2022: يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي ما يُعْرَف بمُخدِّر "الشابو"؛ لأنه داخل في مفهوم المخدرات والمُسكِرات التي أجمع العلماء على أنها محرمة شرعًا؛ وذلك لما يتولَّد عن تعاطيه تأثيرٌ على العقل بالتغييب، بالإضافة إلى ما يسببه من أضرار جسمانية ونفسية بالغة تؤدي إلى إهلاك النفس وإلقائها في المخاطر، وهو ما أدى بالمُشرِّع المصري إلى إدراجه بقانون المخدِّرات التي يعاقب عليها القانون.