زوجة في دعوى طلاق بسوهاج: كان يوم أسود لما سافر والفلوس جريت في إيده
كانت تعيش حالة مستقرة مع زوجها، طيلة 5 سنوات مضت، حتى قرر زوجها السفر إلى إحدى الدول في فرصة عمل، ويقضي هناك 6 سنوات، ليعود بعدها وقد تغير حاله بشكلٍ جعلها تطلب منه الطلاق، في الواقعة التي شهدتها إحدى قرى محافظة سوهاج.
ربة منزل في دعوى طلاق بسوهاج: كان يوم أسود لما سافر والفلوس جريت في إيده
(سامية. ع. ا) ربة منزل تبلغ من العمر 39 عامًا، تعمل ممرضة، تزوجت من أحد الأشخاص من قريتها بدائرة مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، كان يعمل في مهنة "مبيض محارة" واستمر زواجهما، طيلة 5 أعوام، وكان الدخل المادي يكفي الأسرة، حتى يقرر الزوج ترك البلد والبحث عن فرصة عمل في إحدى الدول العربية.
تقول الزوجة: كنا عايشين مستورين وكان دخلي ودخله كويسين وكان البيت مش ناقصه حاجة، لحد ما واحد من صحابه نصحه إنه يسافر يشوف شغل في أي دولة ويعمل قرشين حلوين، وياريته ما سافر.
وتضيف الزوجة، في حديثها مع القاهرة 24، أنها نصحت زوجها وطلبت منه أن يستمر في عمله هنا، وألا يسافر، إلا أنه كان مُصرًا على رأيه، وبالفعل جهز أوراقه وسافر إلى إحدى الدول.
يستمر الزوج في غربته عامًا بعد عام، حتى تمضي 3 أعوام متتالية، ليعود فيها الزوج إلى أسرته، في زيارة استمرت 20 يومًا فقط، وعاود بعدها للسفر مرةً أخرى لمدة 3 أعوام جديدة، ليعود بعدها ويتغير حال الأسرة.
تقول الزوجة: بعد 6 سنين غياب وسايبني أنا وبنتي رجع شايف نفسه علينا، كل يوم سهر بره، وكل شوية يقولي شكلك ولبسك مش حلوين، وخناق ليل نهار على الفاضية والمليانة.
وتضيف:"عشان الفلوس جريت في إيده بقي محدش فينا عاجبه، وآخر مرة رجع البيت الساعة 3 الفجر، وقالي هاتجوز عليك، وعاجبك تعيشي معايا على كده ولو مش عاجبك برضو هاتجوز.
وتستمر الخلافات بين الزوجين، ويسوء الحال فيما بينهما، ولا تجد الزوجة إلا أن تقرر اللجوء إلى رفع دعوى طلاق من زوجها، بعد أن باءت كل محاولات الإصلاح بينهما بالفشل.
وأكدت محامية الزوجة، أن القانون أعطى الحق للزوجة اللجوء إلى المحكمة في حال وقوع الضرر عليها من زوجها، ورفع دعوى طلاق أو خلع للضرر، والقاضي له تقدير حجم الضرر الواقع على الزوجة.