أحمد كريمة: المتسلفة والشيعة بيدخلوا أتباعهم الجنة ومخالفيهم جهنم.. والكوارث الكونية ملهاش علاقة بالطاعة
علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على تدخل بعد الأشخاص في علم الله، وقولهم بأن فلان في الجنة، وآخر في النار، أو أن هذه الكارثة حدثت بسبب غضب الله، وغير ذلك من الأمثلة.
وقال أحمد كريمة في تصريحات تليفزيونية، إنه ليس لأي أحد من البشر أن يتدخل في علم الله، مشيرًا إلى قول الله جل وعلا في كتابه العزيز: “إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ”، مردفًا: حتى لم يجعل الله الحمم في يد أحدٍ من أنبيائه أو رسله.
أحمد كريمة: المتسلفة والشيعة يتدخلون في علم الله.. والإمام علي لم يفعلها
واستطرد أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف: إنما في زمن الرويبضة اللي إحنا فيه، زمن لكع ابن لكع، عندنا فريقين بيحكموا على العباد، هم: المتسلفة والشيعة، مضيفًا: المتسلفة عمالين يدخلوا أتباعهم الجنة، ومسمينهم الفرقة الناجية والمنصورة، ويدخلوا مخالفينهم جهنم ويتهموهم بفساد العقيدة، ونفس الأمر عند الشيعة.
وأفاد بأن سيدنا الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أول من آمن من الشباب، لم يُكفر معاوية وأتباعه، بل أمر بتغسيل جثامينهم وتكفينهم والصلاة عليهم، قائلًا: إخواننا بغو علينا، فليس من طلب الحق فأخطأ كمن طلب الباطل فناله.
وأكد أحمد كريمة أن السنن الكونية من الزلازل والأعاصير والبراكين والأزمات الاقتصادية والغلاء والشح، جميعها أمور ليس لها علاقة لا بطاعات ولا قربات حصلت على مر التاريخ في عهود أنبياء وأولياء وصديقين، وهي مجرد تخويف من الله تعالى لعباده.