أيادٍ مصرية في مواجهة الزلزال│ أطباء يشكلون لجانا للمساعدة بتركيا.. وأحدهم: الحدث جلل │خاص
خيّم الحزن على العالم أجمع، منذ أن ضرب زلزال صباح أمس الاثنين كلا من تركيا وسوريا حيث وصلت درجته لـ 7.8 على مقياس ريختر، ما أسفر عن مصرع أكثر من 5 آلاف شخص ونزوح آخرين بعد تدمير منازلهم، هذا بجانب انهيار المباني وعدة منشآت، وسط عملية بحث محمومة عن ناجين تحت الأنقاض في المدن والبلدات في جميع أنحاء المنطقة لا زالت مستمرة.
زلزال تركيا وسوريا
وفي حين أن البلاد تتشح بالسواد حزنًا على ضحايا زلزال تركيا وسوريا والمفقودين، كان المصريون بمثابة طاقة نور تنبعث عبر الأرجاء محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه خلف التدمير الواقع حولهم، حيث تقدمت مجموعة من الأطباء المصريين لإرسال إعانات وتنسيق جهود إغاثية وطبية وخدمية للمواطنين بتركيا.
من جانبه روى الدكتور هشام الكومي طبيب طوارئ مصري يعيش بتركيا لـ القاهرة 24، أن معه مجموعة من الأطباء المصريين شكلوا لجنة لتنسيق الجهود الإغاثية والطبية والخدمية على مدار الساعة.
ويكشف أن مهمة الأطباء المصريين بتركيا، هي الإعلان عن مراكز التبرع بالدم وأماكنها ومواعيدها وكيفية الوصول لها، فضلًا عن التنسيق مع الأشخاص الراغبين في التبرع بالدم للمصابين.
لجنة طبية
ويشير إلى أن اللجنة التي تشكلت على يد المصريين هناك، مكوّنة من 8 أطباء، وصيدلي وطبيب أسنان وتمريض، وهم في طريقهم للمناطق المنكوبة، كما تم تحديد الأماكن التي تقبل التبرعات العينية، ونشر الحسابات البنكية المعتمدة لجمع التبرعات.
ويضيف الكومي خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن درجة الحرارة حاليًا في تركيا بأغلب الولايات تحت الصفر، لذلك وزعوا أدوية وبطاطين ودفايات ومعلبات غذائية وكذلك ملابس.
الحدث جلل على أرض الواقع فظيع جدًا.. بهذه العبارة وصف الكومي مشاهد الخراب الذي وقعت بالأمس بعد ضرب الزلزال تركيا ووفاة الآلاف، قائلًا إنه سجل بياناته للهلال الأحمر وهيئة الإغاثة التركية AFAD، كطبيب طوارئ جاهز للتحرك في أي وقت في الدعم الطبي.