منحدر للصعود والنزول وهاتف بدورات المياه.. خدمات جديدة لذوي الإعاقة لأول مرة بالسكة الحديد
قدّمت وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر خدمات إضافية لجمهورها من الركاب ذوي الإعاقة وتحديدا في قطارات تالجو الفاخرة والتي دخلت الخدمة خلال ديسمبر 2022.
ومن أبرز التيسيرات على جمهور الركاب من ذوي الإعاقة تخصيص أماكن في عربات القطارات سواء في الدرجة الأولي أو الثانية، تكون مجهزة بأحدث سبل الأمان، ويتم ربطها بأحزمة لمنع تحركها خلال أثناء توفقها بالمحطات، كما تم إضافة دورات مياه مخصصة لهم بمساحة جيدة تسمح بحركة الكراسي المتحركة وتكون مزودة بأحزمة لربط الكرسي ومنعه من التحرك، كما أنها مزودة بيد حديدة مثبتة يمكن استخدامها حالة الجلوس علي مقعد الحمام.
خدمات ذوي الإعاقة بقطارات تالجو
كما تم أيضا إضافة هاتف داخل الحمام يمكن لذوي الإعاقة استخدامه في حالة الطورائ، هذا إلى جانب إضافة خدمة جديدة وهي وجود رامبات ومصاعد للربط بين عربة القطار والرصيف لتيسير حركة نزول ذوي الإعاقة، ومن ثم إعادتها مرة أخرى إلى موقعها بجوار الكراسي المجهزة لذوي الإعاقة.
ومن المقرر أن تضاف جميع الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة على جميع قطارات تالجو الفاخرة والتي بدأ العمل بها رسميا في ديسمبر 2022، والمقدر عددهم 7 قطارات وفقا لأحدث التصميمات العالمية.
قطارات تالجو بسكك حديد مصر
جدير بالذكر، قطارات تالجو الفاخرة تتكون من جرار وعربة قوى وعربة بوفيه مكيفة، و5 عربات درجة أولى مكيفة، و8 عربات درجة ثانية مكيفة، كما أن عربات قطار تالجو تتميز بكونها مصنوعة من الألومنيوم المستخدم حاليًا في معظم قطارات أوروبا، وبالتالي توفير الوقود المستهلك في الرحلة، كما أنه مقاوم للصدأ، وبالتالي لا يتآكل من المياه المستخدمة في نظافة القطارات وصيانتها، كما توفر القطارات مستوى أعلى من الرفاهية والأمان للركاب من خلال توفير بعض الإمكانيات.
قطارات تالجو في خطوط السكك الحديدة
جدير بالذكر، وقع وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، مع خوسيه ماريا العضو المنتدب لشركة تالجو الإسبانية في أبريل 2019 عقد شراء وتوريد 6 قطارات سكة حديد مكيفة جديدة، وقطار هدية للشعب المصري ليصل عددها إلى 7 قطارات شاملة عقد الصيانة وقطع الغيار مقدمة من شركة تالجو الإسبانية العالمية، وذلك بتكلفة 157 مليون يورو، ويعتبر هذا التعاقد هو الأضخم في تاريخ السكك الحديدية المصرية، حيث سيتم توفيرها من خلال التعاون الاستثماري بين وزارة النقل والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD.