الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نهلة الصعيدي: الشباب هم الأقدر على مواكبة التغيُّرات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا الحديث

الدكتورة نهلة الصعيدي
دين وفتوى
الدكتورة نهلة الصعيدي
الأربعاء 08/فبراير/2023 - 02:51 م

شاركت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، في ملتقى الشباب الذي ينظِّمه مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر، في الفترة من ٧ إلى ١٠ فبراير الجاري، في محافظة الإسماعيلية، والذي يُعقد تحت شعار «الشباب والتميُّز».

جاء ذلك تحت رعاية جامعة الأزهر والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وبحضور الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والأستاذ الدكتور صالح الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، والأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، عضو مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي، رئيس جامعة الأزهر السابق.


وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي - في محاضرتها التي جاءت بعنوان: «الوسطية: منهجًا وسلوكًا» - إن الاستثمار الحقيقي والدائم هو الاستثمار في قدرات الشباب ودعم إمكاناتهم وتحفيز طاقاتهم؛ كي يصبحوا مؤهَّلين لبناء أوطانهم ودعم قضاياها في كل المجالات، بما لديهم من قدرة على التكيُّف مع المتغيِّرات، وبما يمتلكون من حماس يساعد على تحقيق النمو في المجتمع.

 

التاريخ الإسلامي زاخرٌ بالمواقف


وأكدت مستشار شيخ الأزهر أن التاريخ الإسلامي زاخرٌ بالمواقف التي ثبت فيها قدرة الشباب على حمل لواء التقدُّم والنمو إذا ما أتيحت لهم الفرصة وقُدِّم لهم الدعم والخبرة اللذان يتمكنون بهما من القيام بهذا الدور، كما أن النهضة التي شهدتها المجتمعات في العصر الحديث كانت بيد شبابها؛ إيمانًا منها بدورهم المحوري.


وأضافت الصعيدي أن التغيُّرات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا الحديث تفرض علينا جميعًا أن ندعم جهود الشباب، وأن نُوجِّهها في مسارها الصحيح؛ لأنهم - بما لديهم من طاقات وحماس وعزيمة - الأقدر على مواكبة التغيُّرات التي لا تتوقف، وتزداد سرعتها يومًا بعد يوم، كما أن المجتمع الذي يعتمد على الشباب هو المجتمع الأقوى؛ لأنه يعتمد على قوة هائلة تُحرِّكه وتُوجِّهه.
وطالبت مستشار شيخ الأزهر الشباب بأن يكونوا مؤثرين في مجتمعاتهم على جميع الأصعدة، وبضرورة السعي لتحصيل العلم النافع الذي يعود على أوطانهم بالنفع؛ لأن الهدف من وجودنا على الأرض هو إعمارها، وهو ما لا يتأتَّى إلا من خلال العلم النافع والعمل الجاد، مشيدة بالجهود التي تبذلها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في العديد من بلاد العالم لخدمة القضايا المجتمعية، من خلال الاعتماد على الشباب وتعزيز دورهم في القيام بواجبهم تجاه مجتمعاتهم من خلال المبادرات التي تطلقها في شتَّى المجالات.
وفي ختام مشاركتها في فعاليات الندوة تم تكريم الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي؛ تقديرًا لجهودها.
جدير بالذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي هي هيئة إسلامية عالمية متخصصة في شئون الشباب المسلم، وتعمل على تقويم فكره وسلوكه، وتتبنَّى قضاياه، وتعمل على ترسيخ مبدأ اعتزازه بالإسلام، وترسيخ الفكر الوسطي المعتدل، إلى جانب الاهتمام بالطلاب الموهوبين ورعايتهم، وتوجيه جهودهم لخدمة مجتمعاتهم.

تابع مواقعنا