معبر باب الهوى ينفي دخول مساعدات.. والمعارضة السورية: المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد
نفى مسؤولو معبر باب الهوى منذ قليل، دخول أي مساعدات إلى شمال غرب سوريا.
من جانبها قالت المعارضة السورية في إدلب، إن المستشفيات عاجزة عن استيعاب المصابين وسوريا تحتاج تدخلا دوليا.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة، إنها تفتقر إلى المعدات الكافية لجهود الإنقاذ في سوريا، متوقعًة أن تكون أرقام الضحايا في سوريا أعلى بكثير.
أما القيادة المركزية الأميركية فأعلنت أنها تنسق مع قوات سوريا الديمقراطية لنقل المساعدات للمتضررين.
بينما قال أعضاء منظمة الخوذ البيضاء، منذ قليل، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء، إنهم لا يزالون يسمعون استغاثات وأنين المحاصرين تحت الأنقاض.
فيما أكدت فرق الإنقاذ السورية أن كل ساعة تأخير في إيصال المساعدات إلى البلاد والمنطقة المنكوبة، يقع أمامها 50 حالة وفاة.
المساعدات المصرية تدخل الأراضي السورية
ومن جهته، أعلن الدفاع المدني السوري العامل في مناطق المعارضة السورية، دخول وفد مصري للمناطق المتضررة جراء الزلزال لتقديم المساعدة، بعدما خلف الزلزال دمارًا واسعًا، معربا عن شكره لمصر على مواقفها السباقة في دعم أبناء الشعب السوري.
ونشر عبر صفحته على موقع تويتر، قائلًا: شكرًا لمصر وللشعب المصري على موقفهم السبّاق في تلبية نداء السوريين المنكوبين في شمال غربي سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، لقدوم فريق تقني من الاختصاصيين لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، ومن الأطباء لتقديم الرعاية الطبية.
ومن ناحيته، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تصريح لـ القاهرة 24: شكرا للشقيقة الكبرى مصر على مواقفها السباقة في دعم أبناء سوريا دون التمييز بين مناطق السيطرة، تلبية لنداء السوريين المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.