مصر تطرح أكبر محطتين لتوليد طاقة الرياح في العالم للاستثمار أو البورصة
أعلنت مصر إدراج أكبر محطات لتوليد طاقة الرياح في العالم، على قائمة الشركات المقرر طرح حصصها في البورصة المصرية أو للبيع لمستثمر استراتيجي، ممثلة في محطة توليد الرياح بجبل الزيت وهي أكبر محطة لتوليد طاقة الرياح النظيفة في العالم، ومحطة توليد الرياح بالزعفرانة، ثاني أكبر محطة في العالم.
طرح محطات طاقة الرياح في البورصة أو على مستثمرين
وأعلن مجلس الوزراء المصري، إدراج محطة توليد الرياح بجبل الزيت ومحطة توليد الرياح بالزعفرانة، مساء اليوم الأربعاء، في قائمة 32 شركة حكومية سيتم طرحها على مستثمرين استراتيجيين لشراء حصص منها أو طرحها في بورصة مصر أو الاثنان معا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إنه سيتم الانتهاء من 25% من طروحات الشركات الحكومية بحلول يونيو 2023، لأن إعدادات الطرح تستهلك مددا زمنية طويلة، نتيجة إعداد الدراسات من قبل بنوك الاستثمار والمستثمرين.
وفي سبتمبر 2022، قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن صندوق ما قبل الطروحات التابع لصندوق مصر السيادي المملوك للدولة ويدير مجموعة واسعة من الأصول الاستراتيجية، يعمل على تجهيز شركات حكومية مصرية للطروحات العامة الأولية بقيم تتراوح ما بين 5.5 إلى 6 مليارات دولار.
محطة جبل الزيت لتوليد طاقة الرياح
تولد محطة جبل الزيت 580 ميجا وات، كأكبر محطة لطاقة الرياح في العالم، وهي على مساحة 100 كيلومتر مربع، في منطقة جبل الزيت الواقعة ما بين مدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر ومدينة الغردقة، وبها إمكانيات ضخمة بداخلها تستطيع إنتاج الكهرباء بكميات كبيرة.
وتضم محطة جبل الزيت، التي تعدّ أكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط، وأنشئت عام 2018، نحو 290 توربينًا لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، كما أن محطة جبل الزيت بها 3 مشاريع لتوليد طاقة الرياح بالتعاون مع الدول المختلفة منها الحكومة اليابانية وآخر مع الحكومة الإسبانية، والأخير مع أحد البنوك الدولية.
محطة طاقة الرياح بالزعفرانة
محطة طاقة الرياح بالزعفرانة، تعتبر واحدة من أكبر محطات الرياح في العالم وثاني أكبر محطة في إفريقيا وتبلغ مساحتها 120 كيلومترًا مربعًا، بها 700 توربينة وتنتج 540 ميجاوات، وهي تقع شمال محافظة البحر الأحمر ضمن خطة الدولة المصرية في مواجهة خطر التغيرات المناخية، وهي أحد المشروعات القومية الكبرى في مصر لتوليد الطاقة بواسطة الرياح والاستفادة العظمى من مصادر الطاقة النظيفة والمتجدّدة.
وتنتج محطة طاقة الرياح بالزعفرانة، ما يوازي ثُلث ما ينتجه السد العالي، وأنشئت على 8 مراحل، بداية من عام 2000 حتى 2010، وتتمتع بمسارات رياح عالية وأراضٍ صحراوية واسعة بما يؤهلها لاستيعاب قدرات تصل إلى نحو 20 ألف ميجاوات.