الرعاية الصحية: التحقيق في واقعة تفريغ بودرة حريق مركز 30 يونيو لأمراض الكلى
أعلنت هيئة الرعاية الصحية عن مراجعة الإدارة العامة للمراجعة الداخلية أنظمة المراقبة بالكاميرات، ونظام "BMS_ Building Mangment System" للتحقق ورصد أي أخطاء مهنية أدت لهذا العطل تستوجب اتخاذ إجراءات قانونية.
التحقيق في واقعة تفريغ بودرة حريق مركز 30 يونيو لأمراض الكلى
وأوضحت هيئة الرعاية الصيحة في بيان لها، أن الوحدة المركزية للتدخل السريع وإدارة الأزمات والطوارئ بالهيئة العامة الرعاية الصحية تتابع جهود فرع الهيئة بالإسماعيلية في السيطرة على عطل محدود بنظام الإطفاء الأيروسولي، أدى للتفريغ التلقائي لمسحوق الإطفاء لعدد من أسطوانات إطفاء الحريق بغرفة أسطوانات الإطفاء بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك بالإسماعيلية، وما تبعه من إجراءات احترازية لإخلاء بعض الأقسام الطبية والإدارية بالمركز لضمان سلامة كافة الأفراد.
وأكدت هيئة الرعاية الصحية، في بيان لها، أنه تمت السيطرة بشكل علمي وكامل على الأمر بدون أي إصابات أو رصد لحالات اختناق لأي من العاملين أو المرضى المحجوزين أو المترددين على المركز.
وأضافت، أنه تم استئناف العمل، واستقبال المرضى منذ ساعات قليلة بكافة الأقسام الطبية بالمركز بعد إجراء كافة الاختبارات للأنظمة الإلكترونية للكشف عن الحرائق وأنظمة الإطفاء والتأكد من سلامتها، وجاهزيتها.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد البرعي مدير فرع الهيئة العامة للرعاية بالإسماعيلية الصحية أن ما تردد عن حدوث انفجار، أو إصابات في المستشفى عار تماما من الصحة، وأن ما حدث مجرد إطلاق بودرة الحريق وأن جميع المرضي بخير ونقلوا بأمان لتلقى علاجهم في مجمع الإسماعيلية الطبي الذي يبعد أمتار قليلة من مستشفى 30 يونيو.