ما حكم التهنئة بالمولود وما صيغتها؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم التهنئة بالمولود؟ وما صيغتها؟
ما حكم التهنئة بالمولود وما صيغتها؟.. الإفتاء تكشف
وقالت الإفتاء، في فتوى سابقة، عبر موقعها الإلكتروني: التهنئة بالمولود مستحبة عند جمهور الفقهاء، وتكون عند الولادة، والأوجه عند الشافعية امتداد زمنها ثلاثة أيام بعد العلم أو القدوم من السفر، مضيفا: ولفظها الذي يقوله المهنئ لوالد المولود ونحوه: بارك الله لك في الولد الموهوب، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره.
وواصلت الإفتاء: ويستحب للمهنَّأِ أن يرد على المهنِّئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، وجزاك الله خيرًا، ورزقك مثله، أو: أجزل الله ثوابك، ونحو هذا.
وتابعت الإفتاء: جاء في حاشية الجمل على شرح المنهج: [وَيُنْدَبُ تَهْنِئَةُ الْوَالِدِ وَنَحْوه عِنْدَ الْوِلادَةِ بِبَارَكَ اللهُ لَكَ فِي الْوَلَدِ الْمَوْهُوبِ، وَشَكَرْت الْوَاهِبَ، وَبَلَغَ أَشَدَّهُ، وَرُزِقْت بِرَّهُ، وَيُنْدَبُ الرَّدُّ عَلَيْهِ بِنَحْوِ جَزَاك اللهُ خَيْرًا، وَالأَوْجَهُ امْتِدَادُ زَمَنِهَا ثَلاثًا بَعْدَ الْعِلْمِ أَوِ الْقُدُومِ مِن السَّفَرِ]، مضيفا: وقال الإمام ابن قدامة في المغني: [وَرَوَيْنَا أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْحَسَنِ يُهَنِّئُهُ بِابْنٍ لَهُ: لِيَهْنِكَ الْفَارِسُ، فَقَالَ الْحَسَنُ: وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهُ فَارِسٌ هُوَ أَوْ حِمَارٌ؟ فَقَالَ: كَيْفَ نَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: بُورِكَ فِي الْمَوْهُوبِ، وَشَكَرْت الْوَاهِبَ، وَبَلَغَ أَشُدَّهُ، وَرُزِقْت بِرَّهُ].
وأردفت: وقال الإمام النووي في الأذكار: [ويستحب أن يرد على المهنئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، وجزاك الله خيرًا، ورزقك الله مثله، أو أجزل الله ثوابك، ونحو هذا]، والله سبحانه وتعالى أعلم.