خوفًا من التجسس.. تحذيرات أسترالية من استخدام كاميرات المراقبة الصينية داخل وزارة الدفاع والأماكن الهامة
قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، إن حكومة بلاده ستدرس تكنولوجيا المراقبة المستخدمة في مكاتب وزارة الدفاع وسط تقارير تفيد بأن الكاميرات الصينية الصنع التي تم تركيبها هناك تشكل خطرا أمنيا، وأنه يمكن أن تكون مستخدمة لأغراض تجسسية.
مطالب الفحص الأسترالية جاءت بعدما طلبت بريطانيا قبيل نهاية العام الماضي من إداراتها الحكومية التوقف عن تركيب كاميرات مراقبة مرتبطة بالصين في المباني الحساسة، بدعوى وجود مخاطر أمنية، في حين حظرت بعض الولايات الأمريكية البائعين والمنتجات من العديد من شركات التكنولوجيا الصينية.
تحذيرات من تقنيات تجسسية للصين
ذكرت وسائل إعلام أسترالية يوم الأربعاء أن النصب التذكاري الوطني للحرب في كانبيرا سيزيل عدة كاميرات أمنية صينية الصنع تم تركيبها في المبنى بسبب مخاوف من التجسس.
على الجانب الآخر حثت وزارة الخارجية الصينية أستراليا على توفير بيئة عادلة للشركات الصينية، فيما تتطلع أستراليا والصين إلى إصلاح العلاقات الدبلوماسية التي تضررت جزئيًا بسبب القرار الأسترالي لعام 2018 بحظر شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا من شبكة النطاق العريض 5G الخاصة بها.
وعلى صعيد مختلف، أعلنت السلطات الصينية إقالة رئيس هيئة الأرصاد الجوية في البلاد، وذلك بعد حادث اختراق منطاد الأرصاد الجوية الصيني الأجواء الأمريكية في وقت سابق ما دفع الولايات المتحدة إلى إسقاطه، وفقا لما أفادت به قناة العربية.
وحملت القيادة الصينية رئيس هيئة الأرصاد الجوية في البلاد، مسؤولية انحراف المنطاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية ما تسبب في توتر الأوضاع بين البلدين.