صحة المنيا: تحرير 47 محضرا لمنشآت طبية خاصة مخالفة خلال يناير الماضي
أعلنت مديرية الصحة بالمنيا، اليوم الخميس الموافق 9 فبراير الجاري، ضبط 413 منشأة مخالفة وتحرير 47 محضر غلق إداري لمنشآت طبية خاصة مخالفة خلال يناير الماضي، وذلك تنفيذا لتكليفات اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على المنشآت الطبية الخاصة بجميع مدن ومراكز المحافظة، حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
وأشار الدكتور محمد نادى وكيل وزارة الصحة بالمنيا، إلى أن إدارة العلاج الحر بالمديرية نفذت خلال شهر يناير الماضي مرورا على 845 منشأة طبية خاصة، تنوعت المنشآت بين مستشفيات ومراكز طبية وعيادات خاصة ومعامل، في إطار خطة المديرية لإحكام الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة وتحقيق الانضباط داخل المنظومة الصحية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد حسن مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، إنه تم تحرير 4 محاضر ضبط أدوية داخل عيادات خاصة ومصادرة المضبوطات، مشيرا إلى أن عدد المنشآت الطبية الخاصة التي تم ترخيصها بلغ 15 منشأة طبية خاصة، بالإضافة إلى توفيق الأوضاع لعدد 210 منشآت، وإنذار 141 منشأة طبية خاصة لتوفيق الأوضاع وفحص 4 شكاوى واتخاذ ما يلزم حيالها.
حملات للنظافة ومتابعة أعمال الرصف بالأحياء والشوارع الرئيسية بمدينة المنيا
وفي سياق آخر، واصلت الوحدات المحلية جهودها في المتابعة الميدانية لكافة القطاعات الخدمية والحالة العامة للشوارع، والاهتمام بأعمال النظافة والتجميل وإزالة ورفع كافة الإشغالات على جانبي الطرق وذلك بهدف الارتقاء بالحالة العامة داخل الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية والقرى التابعة لكل مركز، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه، تابع اللواء هاني بدوى رئيس مركز ومدينة المنيا، أعمال الرصف بعدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة، مؤكدا الالتزام بكافة المواصفات الفنية المتبعة والحرص على رد الشيء لأصله عقب انتهاء الاعمال وإصلاح البلدورات، تيسيرا لحركة المرور للمارة من للمواطنين والمركبات وحفاظا على المظهر الجمالي للمدينة.
وفى إطار متابعة حالة النظافة العامة، تفقد رئيس المركز اعمال النظافة بكورنيش النيل موجها بالاهتمام بتهذيب وقص الأشجار، كما تابع أعمال رفع المخلفات من المقلب الوسيط وشارعي 6 أكتوبر ورمسيس، ونقلها إلى الظهير الصحراوي، وذلك تنفيذًا لخطة المحافظة للنهوض بمنظومة النظافة ورفع كفاءة الطرق، وإضفاء الطابع الجمالي والحضاري ومراعاة البعد البيئي.