علماء يطورون بلورات ليثيوم في المختبر لإنشاء بطاريات سهلة الشحن بساعة واحدة
من الممكن أن تكون بطارية السيارة الكهربائية التي يتم شحنها في ساعة واحدة هي الحل لنقص محطات الشحن في الولايات المتحدة، وهي دولة تأمل للتخلص من بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالغاز بحلول 2050.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية أصبح هذا الابتكار ممكنًا من خلال تنمية بلورات الليثيوم الموحدة، ما أدى إلى تكوين طبقات كثيفة موحدة تفتقر إلى النتوءات التي تؤدي إلى تدهور أداء البطارية التي تسمى التشعبات.
ووفقًا للصحيفة، تم تحقيق ذلك من خلال استبدال الأسطح النحاسية الموجودة في كل مكان، بسطح مركب نانوي مصنوع من فلوريد الليثيوم والحديد.
ذلك التقدم الجديد الذي تقوده جامعة كاليفورنيا يمكن لمهندسي النانو في سان دييغجو القضاء على حاجز كبير يعيق الاستخدام الواسع لبطاريات الليثيوم المعدنية كثيفة الطاقة لتطبيقات مثل المركبات الكهربائية والإلكترونيات المحمولة.
السيارات الكهربائية
ووضعت الولايات المتحدة خطة طموحة لجعل نصف جميع المركبات الجديدة المباعة في عام 2030 مركبات خالية من الانبعاثات، بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، والمركبات الكهربائية الهجينة الموصولة بالكهرباء، وغيرها التي تعمل بخلايا الوقود.
وتهدف السلطات الأمريكية أيضًا إلى تحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050، ما يعني نهاية المبيعات الجديدة للسيارات التي تعمل بالغاز، واكتشف الفريق في جامعة كاليفورنيا أن بذر بلورات معدن الليثيوم بسرعة وبشكل موحد على سطح لا تحبه البلورات عادة قد يكون الحل.
ولتنمية بلورات معدن الليثيوم، استبدل الباحثون الأسطح النحاسية المنتشرة في كل مكان على الجانب السلبي لبطاريات الليثيوم المعدنية بسطح مركب نانوي مقاوم للليثيوم مصنوع من فلوريد الليثيوم والحديد.