سوريا تعاني من نقص المساعدات الإنسانية.. ومنظمات دولية تحذر من خطورة الوضع
تعاني سوريا من أزمة وصول المساعدات الإنسانية لها في أعقاب الزلزال العاصف الذي ضربها الأسبوع الماضي، بسبب صعوبة إيصال المساعدات عبر المعابر السورية، ونقص التمويل المقدم من الدول المانحة.
وقالت عائشة حسو الرئيس المشترك للحزب الديمقراطي السوري في تصريح خاص للقاهرة 24: أستطيع أن أؤكد أنه لا توجد مساعدات تذكر حتى الآن.
وأكدت منظمة الصليب الأحمر في تصريحات مساء اليوم: أنه يجب عدم تسييس المساعدات في سوريا، ويجب إرسال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا.
ومن جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها مستعدة لإرسال مساعدات كبيرة إلى سوريا لكنها تواجه قيودًا كثيرة، وحجم الكارثة في سوريا كبير للغاية ويفوق قدرة الجميع.
وأضاف مسؤول بمنظمة الصحة العالمية: جاهزون لأن نرسل لسوريا كميات كبيرة من الإمدادات التي عرقلتها قيود لوجستية.
أزمة كبيرة في سوريا
وحذرت لجنة الإنقاذ الدولية من تفاقم أزمة النظام الصحي في شمال غرب سوريا بعد الزلزال، وأن هناك ضرورة عاجلة لإيصال المساعدات للشمال السوري، وأن هناك نقصًا في التمويل المقدم من الدول المانحة ويجب توفير المزيد من التمويل لإرسال المساعدات.
وقالت متحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي: الاحتياجات شمال سوريا هائلة وأكبر بكثير من إمكانات معبر واحد، ونطالب بتوفير أكثر من معبر شمال سوريا لإتاحة المجال لمساعدات إضافية، ووزعنا بالفعل مساعدات غذائية في إدلب وطرطوس وحلب واللاذقية، ووزعنا حصصًا غذائية شمالي سوريا تكفي 25 ألف شخص لمدة أسبوع.
وكانت الحكومة السورية قد وافقت على إيصال المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال في كل مناطق سوريا بما فيها المناطق الخارجة عن سيطرتها بالتعاون مع الصليب الأحمر والأمم المتحدة، وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء السوري.
