برعاية وزير التعليم العالي.. انطلاق نموذج المحاكاة الأول للمجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
انطلقت فعاليات نموذج المحاكاة الأول للمجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، على هامش فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد القائد العربي، الذي نظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور كريم همام مدير المعهد، حيث حاكى طلاب الجامعات العربية والمصرية اجتماع المجلس التنفيذي الثاني للدورة (54) لاتحاد الجامعات العربية بجامعة الأقصر.
مقترح إنشاء مجلس لمواجهة الفكر المتطرف
وتضمن نموذج المحاكاة المصادقة على محضر الاجتماع الأول للدورة (54)، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي الأول، بجانب مناقشة مقترح إنشاء مجلس لمواجهة الفكر المتطرف، وأيضًا طلبات انضمام الجامعات لعضوية الاتحاد، ومشروع الموازنة التقديرية للاتحاد للعام 2023.
ومن جانبه، أفاد كريم همام مدير معهد إعداد القادة بأن نماذج المحاكاة تتيح الفرصة للطلاب الجامعيين للاستفادة من النشاط الطلابي، والمشاركة بالنموذج؛ حيث يعد تجربة تعليمية متفردة لطلاب الجامعات العربية والمصرية، سعيًا من معهد إعداد القادة لرفع مستوى الثقافة العامة والوعي لدى شباب الجامعات العربية والمصرية، وذلك عن طريق نموذج متكامل يحاكي اتحاد الجامعات العربية، فيستطيع الطالب من خلاله التعرف على القضايا وتقديم مقترحات وحلول جديدة.
وأوضح مدير معهد إعداد القادة أن نموذج المحاكاة يساعد على إعداد الطلاب، وإكسابهم عددًا كبيرًا من المهارات، مثل: القيادة وحل المشكلات، وعلاوة على ذلك، فإن التوصل إلى حلول مقبولة لأغلبية المفوضين يغرس أيضًا مهارات التفاوض والتعاون، حيث تعد اجتماعات نموذج المحاكاة طريقة مثالية للطلاب لتحدي أنفسهم وتحسين مهاراتهم المهنية ومهارات التواصل والمعرفة العالمية.
وعلى صعيد آخر، استكملت فعاليات البرنامج التدريبي؛ حيث انطلقت ندوة الأمن القومي المصري وارتباطه بالأمن القومي العربي، وحاضر فيها الدكتور رامي عاشور دكتور العلوم السياسية والأمن القومي وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، متحدثًا عن معادلة إدارة الدولة، وتطرق سيادته للحديث عن التنمية والأمن أنهما وجهان لاستقرار الدولة.
واستكمل عاشور حديثه عن الجهل والفقر وعلاقاتهما بالإرهاب والتطرف وعلاج ذلك، مفيدًا بأن أساليب تقييد التنمية في المجتمع يأتي من خلال الفقر حيث يُعد العامل الداعم لانتشار الجهل والجريمة بما يؤدي إلى انتشار التطرف والبطالة، لذا أوضح سيادته ضرورة النزاهة والشفافية للتغلب على الفساد.
وقد تطرق عاشور إلى حلول مكافحة الفساد، وفي ختام المحاضرة تطرق سيادته إلى سياسات القوى الكبرى والإقليمية في العالم العربي وإفريقيا.
