تقارير كورونا المزورة وتدخل قناة الشرق ومكملين.. التحقيقات تكشف مفاجأة عن تنظيم الإخوان خلال 30 يونيو
كشفت التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية التجمع، أن المتهمين شكلوا جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل؛ بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.
خلية التجمع
وأكدت التحريات، أن الكوادر والعناصر الإخوانية نظمت مجموعات متابعة لأعداد المصابين بفيروس كورونا في الأحياء والقرى والادعاء على خلاف الحقيقة بتفشي فيروس كورونا بالبلاد ورفع تقارير مفبركة للجنة الإعلامية لبثها من خلال القنوات الإخوانية - الشرق ومكملين - ومواقع الإنترنت التابعة للتنظيم.
وأكدت التحريات أن الكوادر الإخوانية كلفت العناصر القائمة على لجان الدعم المالي للتنظيم، لفحص أسر العناصر المحبوسة ورفع تقرير يومي عن حالات كورونا داخل السجون لإرسالها للمنظمات الحقوقية خارج البلاد واستغلالها في الضغط على الدولة.
كما أضافت المعلومات والتحريات باستغلال كافة عناصر التنظيم السالف ذكرهم لمحال إقامتهم كمقار تنظيمية لعقد لقاءاتهم التنظيمية والتخطيط والإعداد لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم من قيادات.
الجماعات الإرهابية
وأكدت التحريات حيازة العناصر الواردة بالمحضر بمحال إقامتهم للعديد من الأدوات والمواد التي تستخدم في إعداد وتصنيع العبوات المتفجرة والأسلحة النارية والخرطوش والذخائر الخاصة بهما والعبوات المتفجرة والمواد البترولية وبعض الأوراق التنظيمية وأجهزة الحاسب الألى التي تحوى مخططات التنظيم خلال الفترة القادمة فضلًا عن اعتزامهم التصعيد من وتيرة أعمالهم العدائية والتخريبية ضد المنشآت العامة والخاصة خلال الفترة القادمة.
وكانت أجلت الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، محاكمة 73 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ خلية التجمع الإرهابية، إلى جلسة 27 فبراير لمرافعة النيابة العامة.
