الأطباء: الطب الشرعي أكد سلامة الإجراءات الطبية في قضية الدكتور الدركي
أعلنت لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، آخر مستجدات قضية الاعتداء على الفريق الطبي والمرضى والعاملين بمركز طبي بمدينة المنصورة أوائل يوليو الماضي والمعروفة إعلاميا بقضية الاعتداء على الدكتور الدركي، بـ 60 غرزة من ذوي مريضة.
قضية الاعتداء على الدكتور الدركي
وأعلنت أن الإدارة القانونية بالنقابة الحصول على صورة رسمية من تقريري الطبيب الشرعي بشأن القضية، الأول خاص بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المتوفاة بإحدى المراكز الطبية الخاصة بمدينة المنصورة والتي وجه ذويها الاتهام بالتسبب في وفاتها إلى الدكتور السيد عبد الخالق الدركي أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب بنها.
وكشفت أن الطب الشرعي أجرى الصفة التشريحية للمتوفاة يوم الخميس 7 يوليو الماضي بعد وفاتها بيوم واحد، وأودع تقريره النهائي إلى نيابة ثان المنصورة الثلاثاء 6 ديسمبر الماضي والذي انتهى فيه الطبيب الشرعي إلى الآتي نصًا:
- بفحص وتشريح جثة المتوفاة المذكورة لم نتبين ثمة آثار إصابية حيوية حديثة ظاهرة مشتبهة كما تبينا وجود حالة مرضية بالقلب عبارة عن جلطة بالشريان التاجي واحتشاء حديث بعضلة القلب.
- وفاة المذكورة مرضيًا وتعزي إلى الحالة المرضية الموصوفة بالقلب أدت إلى فشل عضلته وهبوط حاد بالدورة الدموية التنفسية انتهى بالوفاة.
- قد مضى على وفاة المذكورة لحين فحص وتشريح الجثة مدة حوالي يوم.
- إن ما قام به الطبيب المذكور المشكو في حقه من تشخيص لحالة المتوفاة المذكورة بعد الفحص الإكلينيكي وعمل الأبحاث اللازمة من كونها جلطة بالشريان التاجي لعضلة القلب يعتبر تشخيصا سليما من الوجهة الطبية الفنية.
- إن ما قرره الطبيب المذكور من ضرورة إجراء قسطرة تشخيصية للمتوفاة المذكورة لاستكشاف الجلطة يعتبر قرارًا سليمًا وله ما يبرره فنيًا في حينه.
- إن ما قام به الطبيب المذكور المشكو في حقه إجراءات قبل وأثناء إجراء القسطرة الاستكشافية تعتبر جميعًا خطوات سليمة من الوجهة الطبية الفنية.
- إن ما حدث للمتوفاة المذكورة من ارتجاف قلبي ثم توقف لعضلة القلب يعتبر من المضاعفات واردة الحدوث في مثل تلك الحالات.
- إن ما قام به الطبيب المذكور المشكو في حقه من إجراءات إسعافية طارئة بعمل الإنعاش القلبي الرئوي للمتوفاة المذكورة محاولًا إنقاذ حياتها دون جدوى يعتبر إجراءً سليمًا وله ما يبرره من الوجهة الطبية الفنية.
- وتأسيسًا على ما تقدم فإنه لا توجد لدينا ثمة سند فني يمكن التعويل عليه لإثبات ثمة مسئولية أو خطأ فني أو مهني من جانب الطبيب السيد عبد الخالق محمود محمد فيما قام به من إجراءات طبية حيال المتوفاة المذكورة على نحو ما سلف بيانه.
وذكرت النقابة أنه بالنسبة لتقرير الطبيب الشرعي عن إصابات السيد عبد الخالق والذي قام الطبيب الشرعي بتوقيع الكشف الطبي عليه الثلاثاء 26 يوليو الماضي، فقد أودع الطبيب الشرعي تقريره النهائي الأربعاء 28 ديسمبر الماضي، إلى نيابة ثان المنصورة وانتهى إلى الآتي نصًا:-
- بفحص ظاهر عموم جسم المذكور تبين عدد 6 أثر التئامية تامة التكوين عليها أثر لندب جراحية واقعة بكل من:
- العضد الأيسر بوضع مستعرض طولها حوالي 7 سم.
- حشية العضد الأيسر بوضع طولي أطوالها حوالي 15 سم 16 سم.
- حشية الساعد الأيسر بوضع مستعرض طولها حوالي 5 سم.
- الظهر أطوالها 14 سم، 16 سم.
- بفحص حركات المفاصل للطرف العلوي الأيسر تبيناها طبيعية وفي مداها الطبيعي.
- الإحساس السطحي والغائر والدورة الدموية الطرفية سليمة إكلينيكيًا.
- بفحص حركات الظهر تبيناها طبيعية.
- تغيرت المعالم الأصلية لإصابة المدعو السيد عبد الخالق الاصابية بما أجرى له من تداخل جراحي اقتضاه علاجه وما طرأ عليه من تطورات التئام وعوامل الشفاء بمضي الوقت.
- وحكمًا على ما جاء بأوراق علاجه من وصف أصلي لإصابته واستنادًا لما تبيناه بالكشف الطبي الشرعي عليه فمن ثم نرى أن إصابته كانت في الأصل اصابات قطعية تحدث من مثل التعدي عليه بآلة صلبة ذات نصل حاد أيا كان نوعه ويجوز حدوثها من مثل الأداة المذكورة بالمذكرة ( أسلحة بيضاء ) وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة.
- وقد شفيت إصابات المذكور دون أن يتخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة ولم تكن في مقتل حكمًا على موقعها من الجسم.