تنبأ بوفاته وأوصى بهذا الأمر.. سطور من حياة علي حميدة في ذكرى رحيله
يحل اليوم السبت الموافق 11 فبراير، ذكرى وفاة المطرب علي حميدة، الذي قدم العديد من الأعمال المميزة وترك بصمة مختلفة بأعماله في ذهن جمهوره، حيث عمل في بداياته كملحن ومطرب في الإذاعة.
واشتهر علي حميدة بأغنية لولاكي، التي حققت نجاحًا كبيرًا في مشواره الفني، وتعد من أشهر وأبرز الأغاني التي صدرت في أواخر الثمانينات.
معاناة على حميدة في بداية الفن
عانى علي حميدة خلال مشواره الفني سواء في بداياته أو آخر لحظات حياته بالعديد من الأزمات والمنافسات، حيث علق على هذا الأمر خلال لقاء سابق في أحد البرامج التليفزيونية: أنا كنت بحارب جميع الأطراف في البداية عشان أنجح.. كل حاجة كانت ضدي ماعدا الجمهور الوحيد اللي كان واقف معايا، وكان سبب غيابي عن الفن إني كنت بدافع عن نفسي.
واشتد المرض في آخر أيام علي حميدة، حيث كان مصابًا بورم سرطاني في المرارة والكبد وامتد إلى الرئتين، وتدهورت حالته الصحية بآخر أيامه فى المستشفى إلى أن توفي عن عمر يناهز الـ 73 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
آخر كلمات علي حميدة في اللحظات الأخيرة
وكان كشف مصدر من داخل أسرة الراحل لـ القاهرة 24 في وقت سابق تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة حميدة، قائلًا إن الفنان اشتد عليه المرض، فسارعت أسرته بنقله إلى المستشفى، وهناك طلب أن يساعده المقربون للوضوء ليؤدي صلاة العصر.
وأضاف المصدر أن حميدة بعدما أدى صلاة العصر، اشتد التعب أكثر عليه، وبدأ في سكرات الموت، وقال للموجودين جواره في غرفة المستشفى: أنا هموت النهارده، ولو مت متدفنونيش بالليل استنوا بكرة وادفنوني الصبح، ثم لقنوه الشهادة، فقالها ثلاثة مرات، وفاضت روحه إلى بارئها بهدوء وسلام على الفور، داخل المستشفى.
آخر أعمال المطرب علي حميدة
وقدم علي حميدة في مشواره الفني الكثير من الأغاني الفنية المميزة منها، يا موجا، عايش ليلي، وزينا، ومن صغري، والعمر كله، ثم اتجه إلى السينما والتمثيل في أول بطولة له في فيلم سينمائي بعنوان لولاكي نسبة لنجاح أغنيته، وأيضًا قدم فيلما آخر بعنوان مولد نجم.