رجال الإنقاذ يستعينون بالفئران في البحث عن الناجين تحت الركام
تستمر جهود رجال الإنقاذ في تركيا وسوريا في البحث وانتشال أرواح البشر الموجودة تحت ركام الزلزال، حيث يسعى المسعفون ورجال الإنقاذ إلى استخدام كل ما يمكن من أدوات وحيوانات للوصول إلى الناجين تحت الأنقاض، وتعتبر عمليات البحث في مثل هذه الكوارث الطبيعية هي الأصعب والأكثر تعقيدًا.
الاستعانة بالفئران في إنقاذ الناجين من الزلازل
واستعان رجال الإنقاذ بالفئران للبحث عن الناجين وضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، حيث يمكن للفئران الدخول إلى الأماكن الضيقة والأكثر تعقيدًا، ويمكن تحقيق وذلك من خلال فئران صغيرة الحجم مزودة بكاميرات، للدخول في الأماكن التي يمكن لرجال الإنقاذ المرور إليها.
واعتمد الخبراء في مساعدة رجال الإنقاذ على التكنولوجيا، من خلال ابتكار روبوت على شكل أفعى يمكنه الصعود إلى المناطق العالية والتنقل عبر المساحات الضيقة، حيث طور الباحثون من جامعة الاتصالات الكهربائية في طوكيو روبوت يعمل من خلال تقنية الفيديو، وذلك بقيادة موتوياسو تاناكا.
ويأمل الباحثون في استخدام الجهاز في غضون 3 سنوات، وذلك بعد إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات حول تحسين قدرة الروبوت على إصلاح وضعه في حالة التعرض لحركة مفاجئة أناء إنقاذ الناجيين من الزلازل.
وفي سياق آخر، دربت منظمة غير ربحية الفئران على التعمق في الأنقاض، واختراق الأماكن التي لا يمكن أن يصل إليها فريق الإنقاذ أو كلاب البحث، حيث تعتمد الفئران في هذه المهمة على حاسة الشم، وتلبس الفئران حقائب صغيرة الحجم مزودة بتقنيات تكنولوجية تعمل عن طريق الفيديو، وإشارات ذات تردد أقل قادرة على اختراق الأنقاض والكشف عن الناجين تحت الحطام.
