جذبتها الطبيعة.. طبيبة إسبانية زارت قرية تونس منذ 9 سنوات وقررت البقاء فيها
" ليتيسيا "طبيبة إسبانية أقامت في قرية تونس بمحافظة الفيوم، وعُرفت في القرية باسم "ملك" وبعد دراستها للطب بإسبانيا قررت الاستقرار بقرية تونس بالفيوم.
أعشق مصر وأهلها
تروي "ليتيسيا" حكاية عشقها لمصر في حديثها لـ "موقع القاهرة 24 " قائلةً إنّها أتت إلى قرية تونس بالفيوم منذ 9 سنوات، وتعلمت اللغة العربية، ثم وقعت في غرام قرية تونس وأهلها منذ الوهلة الأولى، وقررت ترك بلادها وأسرتها لتستقر في قرية تونس بعدما شعرت بأمان فيها وحب أهل تونس لها.
رحلة سياحية جعلتها تعشق قرية تونس
وتُشير إلى أنها منذ زيارتها لقرية تونس لأول مرة منذ 9 سنوات كانت تشعر بأنها سوف تعود مرة أخرى لأن قلبها عشق الطبيعة الساحرة في قرية تونس التي تضم الخضرة والصحراء والمياه وأهله الطيبين، فشعرت بالحب تجاه هذا المكان واستقرت به.
وقالت إنها عند عودتها إلى إسبانيا كانت تبكي كي تعود إلى قرية تونس مرة أخرى.
تنظم رحلات سياحة علاجية بقرية تونس
وتضيف أنّها درست العلاج الطبيعي في إسبانيا، وحينما أقامت في تونس دمجت بين دراستها والطبيعة، وأصبحت تعمل في السياحة العلاجية، أبرزها عمل الحجامة للسياح، وتنظيم بعض الأنشطة الرياضية من خلال رحلات السفاري بينها المشي في الجبل لمسافة تتراوح بين 27 وحتى 30 كيلو مترًا والتي تستغرق نحو 7 ساعات سيرًا على الأقدام، وفي نفس الوقت الاستمتاع بمشاهدة روعة وجمال الصحراء.
رحلات بالدراجات في القرى الريفية
وتشير إلى أنها تنظم أيضًا رحلات بالدراجات للسياح وزوار قرية تونس، يطوفون بها القرى المجاورة للاستمتاع بمشاهدة الطبيعة الريفية والبيئية الساحرة، فضلًا عن إقامة رحلات سفاري.
عشق الخيول منذ الطفولة
تتحدث "ليتيسيا" عن عشقها للخيل منذ طفولتها وتقول إنها تعلمّت الفروسية في إسبانيا، وفي الفيوم احترفت الفروسية بصورة أكبر، وكانت تحلم دائمًا بامتلاك حصان، وبالفعل اشترت حصانا وأطلقت عليه اسم «أفريكا» وهو الاسم الذي كانت تحلم بتسميته لطفلتها ولكنها لم ترزق بطفلة، فقررت إطلاق هذا الاسم علي الحصان الخاص به.
مصر بلد الأمن والأمان
وأكدت "ليتيسيا" على أنّها تعشق مصر، ودائمًا ما تدعو أصدقائها من مختلف أنحاء العالم لزيارة مصر، قائلةً أنّ مصر أحسن بلد في الدنيا، وتحلم دائمًا بأن تراها الأفضل بين كل الدول.
وتؤكد أنها عندما تتجول في شوارع قرية "تونس" تشعر بأنها تتجول في منزلها لما تلمسه من إحساس بالأمن والأمان في كل شوارع قرية تونس.
وأكدت الطبيبة الإسبانية أنه لأن تعود إلى إسبانيا وقررت الاستقرار في تونس وأنها تذهب إلى إسبانيا في الصيف فقط.