ملك الأردن: لن تصل أي دولة عربية للازدهار والرخاء والقضية الفلسطينية على حالها
قال الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن، إن اجتماع القدس يرتبط بوجدان كل عربي، حيث إنه لا يمكن أن تنعم أي دولة عربية بالازدهار والقضية الفلسطينية لا تزال على موقفها الحالي.
وأشار الملك عبد الله خلال مؤتمر دعم القدس الذي تستضيفه جامعة الدول العربية في مقرها بالقاهرة، إلى أن أي محاولة للمساس بالواقع التاريخي والقانوني للقدس، سيكون له تداعيات على أمن واستقرار دول المنطقة كافة، مؤكدًا أنه دائمًا ما تقف الدول العربية في دعم المقدسيين في مطلبهم والدفاع عن حقوقهم، وتوحيد الجهود العربية لهذا الهدف.
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن المعركة المحتدمة في القدس وكل أرض فلسطين لم تبدأ عند احتلال عاصمته المقدسة عام 1967، لكنها بدأت قبل ذلك بعقود وحتى قبل وعد بلفور، والذي تآمرت عليه الدول الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، بهدف التخلص من اليهود في أوروبا من جهة، وإقامة وطن لهم في فلسطين من جهة.
مؤتمر القدس صمود وتنمية
وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمة له مؤتمر القدس صمود وتنمية، في مقر جامعة الدول العربية، أن الدول الاستعمارية أرادت بوعد بلفور وإنشاء وطن لليهود، أن يبنوا لهم مغفر أمامي؛ لحماية مصالحهم في منطقتنا، مؤكدا أنهم يواجهون أبشع أنواع العدوان بالقدس المحتلة.
وشدد عباس على أن القدس المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية، وأن المؤتمر المخصص لقضية القدس سيكون بمستوى القضية الكبيرة التي يتناولها والتحديات التي تواجهه القدس بفعل الاحتلال المتواصل لها ولأرض فلسطين منذ 55 سنة.
